أفتتح اليوم الاثنين، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة ممثلين عن 194 دولة حول العالم. وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن عبدالله بن حمد العطية، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، افتتح اليوم أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغيّر المناخي بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى لنحو 194 دولة حول العالم، وبحضور أكثر من 17 ألف زائر، منهم 7 آلاف عضو من المنظمات غير الحكومية، و1500 صحفي، وبتغطية 90 محطة تلفزيونية. وانتخب المؤتمر العطية رئيساً لمؤتمر تغير المناخ . ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى السابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل إلى تقييم التقدّم الذي تحقّق في مجال تطبيق السياسات المتعلقة بالتغيّر المناخي، فضلاً عن إتاحة منصّة أممية للدول الأطراف من أجل تمكينها من تبني قرارات مهمة في هذا الصدد، لاسيّما ما يتعلق باتفاقية كيوتو التي تنتهي صلاحيتها بنهاية العام 2012. وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة شرق أوسطية المؤتمر. ويشكل بروتوكول كيوتو الأداة الوحيدة الملزمة قانوناً للدول الصناعية للحد من انبعاثاتها للغازات الملوثة، في ما عدا الولايات المتحدة التي رفضت التصديق عليه. ويتوقع أن تسود المؤتمر خلافات بين الدول الصناعية الكبرى والدول الأقل نمواً التي تطالب الدول الغنية بتنفيذ التزاماتها بالحدّ من انبعاثات الكربون. ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر الدوحة من حيث انتهى كل من مؤتمر ديربان والاجتماعات المنعقدة بين الدورات في بون وبانكوك للتوصّل إلى حزمة متوازنة من التدابير بين كل الهيئات الفرعية المتفاوضة. وكان اختيار قطر لاستضافة المؤتمر قد شكّل مفاجأة لا سيما أنها تعتبر من أكثر الدول تسبباً لانبعاثات الكربون بالنسبة لعدد سكانها.