شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا حالة من الاهتمام الشديد بالقضية التي عرفت إعلاميا بـ«عنتيلة المحلة»، بعد انتشار حديث لزوج سيدة من المحلة يزعم وجود عدد من مقاطع الفيديو، تظهر فيها زوجته تمارس الرذيلة مع آخرين. وكشفت مصادر في مديرية أمن الغربية، عن أن كل التحريات التي أجراها ضباط فرع البحث الجنائي بقسم شرطة ثاني المحلة الكبرى، في البلاغ الذي قدمه أحد الأشخاص، يتهم زوجته، طبيبة بيطرية، بارتكاب جريمة الزنا، وممارسة الفاحشة، أثبتت عدم صحة الاتهامات الموجهة للزوجة وأكدت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، أن محامي الزوج قدم للنيابة العامة «فلاشة» تحتوي على مقطع فيديو وحيد، لا يُظهر شخصاً بعينه، حيث أشارت المصادر إلى أن الزوج تقدم بهذا البلاغ لإجبار الزوجة على التنازل عن حقوقها، كما تبين وجود تخبط في روايات الزوج، أثناء التحقيقات.

وحول حكم الشرع في تشهير الزوج لزوجته، قالت د. آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر لـ«الوطن»: «لا أجد أقبح من هذا السلوك الفج الذي قام بها هذا الرجل، وعذرا لوصفه له بكلمة الرجل، فهو لا يستحقها، فتلك زوجته وأم أولاده وهو الملف بحمايتها، وبدلا من ذلك أصبح  هو مصدر إيذائها وإتهامها في سمعتها، فهو بعيد عن مفهوم الرجولة والأخلاق والآدمية فهو لا شئ». وحول حكم التشهير، قالت أستاذة العقيدة والفلفسة: «رأي الفقهاء في ذلك هو جلده 80 جلدة بتهمية التشهير ضد زوجته، ولو عندنا في الصعيد كان زمانه أتضرب بالنار لفعلته المشينة، وأدعو الزوجة ألا تترك حقها بل تقدم ضده دعوي قضائية بتهمة التشهير».

قد يهمك ايضا

رئيسا المجلس البابوي وجامعة الأزهر يزوران «الشؤون الإسلامية»

مناقشة مشاريع تخرج طلاب إعلام الأزهر 16 يونيو