أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" تكالب أعضاء من جبهة الإنقاذ الوطني علي نقيب الصحفيين ممدوح الولي، رغم نشاطه الايجابي، مطالبين بإعلاء استقلال النقابة عن الأحزاب والصراعات السياسية. ودعت الحركة في بيان لها، الاثنين 24 ديسمبر، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين إلي التوقف عن تصفية الحسابات، والعمل علي وحدة الصف النقابي، وإدارة النقابة من داخلها لا بقرارات من غرف الأحزاب المغلقة التي خسرت في الاستفتاء الأخير. وأكدت أن إصرار جناح جبهة الإنقاذ في مجلس النقابة علي تصفية الحسابات مع المعارضين له، يعني أننا في غابة لا نقابة، يستبد فيها صاحب الأغلبية علي أعضاء الجمعية العمومية دون وجه حق، ويغتال حرية التعبير والرأي في عقر دار فرسان الكلمة بسبب خلافات لا ناقة لنا فيها ولا جمل . وأدانت تكالب جناح جبهة الإنقاذ في النقابة علي النقيب، رغم نشاطه الايجابي، وإصراره علي عدم الدخول في التجاذبات السياسية الدائرة، علي عين أعضاء بعينهم في مجلس النقابة، شاركوا جبهة الإنقاذ آمالها وطموحاتها فجاءت نتائج الاستفتاء صادمة لهم جميعا.  وشددت الحركة، علي رفضها إحالة الزميل الصحفي أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة ومدير مكتب قناة القاصي إلي التحقيق التعسفي من قبل فرع جبهة الإنقاذ في النقابة، مشيرة إلي أن الزميل قدم مذكرة بالتحقيق في وقت سابق مع أعضاء بالمجلس لم ينظر لها بعد. وأكدت الحركة، أنه حان الوقت لإعلاء استقلال النقابة ومجلسها عن الأحزاب والصراعات السياسية، وتقديم مصالح أعضاء الجمعية العمومية علي مصالح الأحزاب والهيئات، وانتظار الانتخابات المقبلة لتحسم الجمعية العمومية ثقتها فيمن تريد.