نظمت كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة منتدى "التوحد ضد ظاهرة التنمر في المدارس" تحت شعار "فلنتحد ضد التنمر" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي.

حضر المنتدى .. البروفيسور برنارد أوليفر عميد كلية التربية وصلاح الحوسني رئيس قسم الشراكات المجتمعية في إدارة الإرشاد الأكاديمي والمهني من وزارة التربية والتعليم والدكتور أحمد النجار رئيس قسم علم النفس والدكتورة سارة العليلي من قسم المناهج من كلية التربية ونخبة من الخبراء والمختصين في مناهج وعلوم التربية وأسرة الكلية.

وقال البروفيسور برنارد أوليفر إن كلية التربية وبالتعاون مع الخبراء والمختصين في الحقل التربوي تعمل على تعزيز جهود وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في التعريف "بظاهرة التنمر" في مدارس الدولة واستكشاف حجمها وأثرها بطريقة علمية ومنهجية تناسب بيئة وثقافة الإمارات ووضع حلول لها لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة لكل الأطفال.

من جهته أوضح صلاح الحوسني أنه بعد مراجعة أكثر من / 13 / برنامجا دوليا ناجحا بما يلائم الدولة أظهر التقييم الذي أجري بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ووزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في نهاية العام الدراسي الماضي - وبعد تطبيق البرنامج على / 64 / مدرسة على مستوى الدولة - انخفض عدد الطلبة الذين يتعرضون "لظاهرة التنمر" وزيادة حالات العلاقات الإيجابية لدى الطلبة.

من ناحيته قدم الدكتور أحمد النجار عرضا توضيحيا شاملا عن ظاهرة التنمر وتعريفها العلمي ومظاهرها وأشكالها المختلفة في المدارس والمجتمع وتطرق إلى دور الأسرة وأولياء الأمور في معالجتها في المجتمع وأبرز الاستراتيجيات والخطط التي أعدت لمواجهتها خاصة ما أوجدته وسائل الاتصال الحديثة أو ما يعرف بظاهرة التنمر الإلكتروني "السايبر بولينج ".

من جانبهم استعرض الباحثون والخبراء خلال المنتدى أبرز الممارسات العلمية والعالمية لمواجهة ظاهرة التنمر في المدارس وأفضل الطرق لمعالجتها ومحاصرتها في مدارس الدولة.

وقدم طلبة الكلية عرضا مسرحيا لظاهرة التنمر في المدارس لمختلف الفئات العمرية ترصد أهم ملامحها وممارساتها بين الطلبة.

وكرم عميد الكلية - في ختام اللقاء - المشاركين في المنتدى .. مؤكدا حرص جامعة الإمارات على تعزيز المنظومة التربوية في مدارس الدولة بأحدث المعارف والمنهجيات العلمية والبحثية لمعالجة مثل هذه الظاهرة.