واصلت لجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة نشاطاتها بما ينسجم مع ظروف الأزمة الصحية الطارئة من خلال تقنيات التواصل الاجتماعي، وقامت اللجنة بعقد جلسة مرئية لأحد أنشطتها تحت عنوان "تجربة حياة" تحدث فيها عضو اللجنة، المهندس علي تلفت، حول تجربته مع مرض التصلب المتعدد بمشاركة 40 شاباً وشابه من أعضاء اللجنة.

واستعرض تلفت أبرز التحديات التي مر بها منذ اكتشاف اصابته بالمرض والتكيف مع هذا الوضع أثناء دراسته للهندسة، وكيف استطاع تجاوز هذه المرحلة الصعبة بالأمل والإيمان والإصرار، في ظل ما حظي به من دعم أسري خاصة من جانب والدته، الداعم الأول له، والتي جعلت من الصعوبات تحديات ممكن تجاوزها وصنعت من الإرادة قصة نجاح يستطيع من خلالها ممارسة حياته الطبيعية.

تقوم فكرة نشاط "تجربة حياة" على تسليط الضوء على تجارب حياتية مجتمعية ملهمة والوقوف على أهم التحديات والعقبات التي شهدتها مشاوير دروبهم التي أوصلتهم إلى محطات النجاح تباعاً، سعياً لتشجيع الشباب لتكون لهم بصماتهم البارزة التي يُشار لها بالبنان، بما يسهم في استقرارهم على الصعيدين الأسري والمهني ليكون دافعاً لهم في المستقبل.

وأوضح المجلس بأنه تم تشكيل لجنة خاصة بالشباب بالمجلس الأعلى للمرأة في العام 2003، بناء على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، للعناية بالشباب من الجنسين وإعدادهم الإعداد الصحيح للإسهام في وضع الاستراتيجيات العامة في مجال تقدم المرأة البحرينية والتعبير عن تطلعاتها وتبني قضاياها، وذلك من خلال تمكينهم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم من مساندة الجهود الوطنية التي تعمل في هذا الاتجاه الاستراتيجي القائم على التوازن في الأدوار والتكامل في الجهود بين المرأة والرجل في البناء التنموي.

قد يهمك ايضا :

شخصيات سياسية ودبلوماسيةالأعلى للمرأة استحق الفوز

المجلس الأعلى للمرأة يرحب بوضع ضوابط مراعية لحقوق أفراد الأسرة