حذر أحد كبار الأطباء في لندن من تزايد عدد النساء المتأثرات بالنجمة الأميركية إنجلينا جولى واللاتي يطلبن إجراء عملية استئصال للثديين حتى لو لم يكن في حاجة لإجراء تلك الجراحة. وذكر معهد لندن لأمراض الثدي أن ربع النساء المصابات بالسرطان في ثدي واحد يطلبن استئصال الثديين. فبعد أن أعلنت النجمة الأمريكية إنجلينا جولي،38 عاما، إجراءها عملية استئصال للثديين، ارتفع عدد النساء اللاتي يردن عملية استئصال مزدوجة للثديين في المملكة المتحدة. ويحذر البروفيسور كفاح مقبل بمعهد لندن لأمراض الثدي بأن الجراحة ستكون غير مجدية للنساء اللاتي لسن في نفس وضع إنجلينا جولي. ويقول الدكتور مقبل "من الواضح أن الخطوة التي قامت بها النجمة إنجلينا جولي هي خطوة للأمام في رفع الوعى بمرض سرطان الثدي، لكننا نرى أعدادا كبيرة من النساء يطلبن عملية استئصال وقائية للثديين في حين لايوجد لديهن أورام سرطانية إلا في ثدي واحد فقط، بالإضافة أنه ليس لديهن استعداد وراثي مثل إنجلينا جولي..موضحا أن أعداد النساء اللاتي يجئن ويقلن لي "هل يمكنك أن تجري لي عملية كتلك التي أجرتها إنجلينا جولي، في تزايد..