تتواجد ملكات جمال نحو 120 دولة في العاصمة البريطانية لندن، حيث أنهنّ في طريقهنّ نحو التدريبات الرياضية والسباحة؛ استعدادًا لمسابقة ملكة جمال العالم في 14 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، والتي بدأت منذ 63 عامًا.

وعرض مسابقة ملكة جمال العالم سيجذب ملايين المشاهدين حول العالم، وهو لا يضم فقط أجمل السيدات من بلادهنّ، بل أيضًا النساء العصريات، فأغلبيتهنّ يحملن شهادات جامعية، بالإضافة إلى الهويات والنشاطات الخيرية.

وينتظر الجميع الملكة التي ستتوج، ومنهنّ: كارينا تيرل، ملكة جمال إنكلترا (24 عامًا)، حاصلة على الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف في الدراسات الطبية السريرية من جامعة كامبريدج، طالبة في كلية الطب، وهي أيضًا رئيس جمعية جامعة كامبريدج للصحة العامة والتي تعمل على زيادة الوعي الصحي بالقضايا الصحية في أنحاء العالم.

وفيما يتعلق بالإنجاز الأكاديمي فهي ضمن سلسلة واحدة لمواهب تيرل المتعددة، بالإضافة إلى الأعمال الخيرية، فقد عملت في منظمة الصحة العالمية لأمراض المناطق المدارية في قسم البحوث، والجمعيات الخيرية الأخرى في كامبريدج، فهي أيضًا مدربة تزلج، وحاصلة على جائزة الجمباز الوطنية، وتسافر بانتظام إلى الخارج في رحلات إنسانية مع أطفال الهند والبرازيل وغانا ورواندا، والملكة نحيلة الجسم ذي شعر طويل تتحدث أيضًا الفرنسية بطلاقة.

وهناك أليس فورد، ملكة جمال ويلز "21 عامًا"، تدرس البيولوجيا الجزئية في جامعة كارديز، وقد قالت عن أسباب مشاركتها في مسابقة ملكة جمال ويلز: "ما دفعني للمشاركة هو تمكين المرأة، وتشجيع النساء الشابات على التفكير بشكل إيجابي".

وملكة جمال اسكتلندا، 20 عامًا، تدرس في السنة الثانية الإعلام والسينما والتسويق في جامعة ستيرلينغ، لديها تطلعات مهنية على شاشة التلفزيون، تحب التصوير والطبخ ورياضتها المفضلة هي التزلج على الجليد والسباحة واليوغا، وتقول الجميلة الشقراء: "صناعة الأفلام كانت شغفًا لي منذ الصغر، وبجانب ذلك أرى أنَّ العقل السليم في الجسم السليم، لذلك أحوال موازنة لياقتي بنفس قدر الدراسة".

وهي تحب مساعدة الأطفال بشكل يومي، لاسيما الذين يعانون من الألم والفقر ويعيشون حياة غير عادلة.

وريبكا شيرلي، ملكة جمال شمال أيرلندا، 18 عامًا، طالبة إعلام، ولدت ونشأت في باليموني، أيرلندا الشمالية، تطمح إلى مهنة مثيرة في وسائل الإعلام، وذكرت: "يشرفني جدًا أنَّ أمثل بلدي في مسابقة ملكة جمال العالم، أشتهي أنَّ يكون لها تأثير إيجابي على كل حياتي"، في وقت فراغها تحب لعب الكرة الطائرة وقراءة السير الذاتية.

 
وأنورا بورغيالت، ملكة جمال كندا، 21 عامًا، تحب السفر والمغامرة مع الرغبة في نشر الإيجابية والأمل لجميع الشعوب، طالبة علم النفس في الفرقة الرابعة، وتأمل في الحصول على شهادة الدكتوراة، وبصرف النظر عن دراستها تحب قضاء بعض الوقت في التخيم والتنزه والريف.

وكورتيني ثوربي، ملكة جمال أستراليا، 24 عامًا، تدرس علوم الاتصال، تعمل بداوم جزئي كمحررة أزياء ومصمِّمة مستقلة، لاقت نجاحًا ككاتبة للأطفال، وهي تأمل في كتابة سلسلة كتب كاملة للأطفال، تحب نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، ومن هوايتها ركوب الخيل والتخييم وركوب الزوارق.

وملكة جمال الولايات المتحدة، إليزابيث سافريت، 22 عامًا، تنتمي إلى بلدة صغيرة في ولاية كارولينا الشمالية، حاصلة على شهادة البكالريوس في العلوم السياسية والصحافة، متعددة المواهب تحب رقص البالية، ورياضة اليوغا.

وأناستاسيا كوستيكو، ملكة جمال روسيا، 20 عامًا، طالبة صحافة من بلدة سالسك في روستوف، شرق روسيا، راقصة على درجة عالية من المهارة، حاصلة على درجة الماجستير في الباليه، ورقصت في مسرح الدولة بروستوف، تحب العزف على البيانو، ومن محبي الأدب الروسي الكلاسيكي.

وهناك ملكة جمال أوغندا، ليلاه كالانجوكا، 23 عامًا، حاصلة على شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسوب، طموحها أنَّ تصبح مهندسة كومبيوتر، بالإضافة إلى مساعدة بلادها في الخطط النامية التي يمكن أنَّ تحدث ثورة صناعية زراعية في أوغندا، تحب الغناء والرقص ورياضتها المفضلة السباحة والكرة الطائرة.

وأوين كوانين، ملكة جمال جنوب السودان، 19 عامًا، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها أحدث دولة في العالم في المسابقة، وقد دخلت أوين المسابقة وعي تحمل آمال دولتها الوليدة على كتفها، ولدت لعائلة كبيرة في الخرطوم، ونشأت في مصر والولايات المتحدة، تدرس علم نفس الأطفال، وتطمح إلى أنَّ تصبح عالمة نفس الأكثر تأثيرًا في مجال تخصُّصها، تحب الكرة الطائرة وكرة السلة، بالإضافة إلى القراءة والاستماع إلى موسيقى الهيب هوب.