مرام عبد الرضا العرادي

 الحلم الكبير الذي يراود الطالبة الرسامة الموهوبة مرام عبد الرضا العرادي من مدرسة الحد الثانوية للبنات هو أن تستثمر موهبتها لإقامة معارض فنية داخل مملكة البحرين وخارجها، وخاصةً في المحافل الكبرى بالخارج، لترفع اسم بلدها الغالي، ولتُطلع العالم على ما تملكه بلادنا من طاقات خلاقة تم صقلها واحتضانها منذ الطفولة في المؤسسات المدرسية.ولطالما تمنت مرام أن تنضم لمركز رعاية الطلبة الموهوبين ب‍وزارة التربية والتعليم، لما له من صيت وإقبال كبيرين من جانب زميلاتها الطالبات، واللاتي لمست فيهن التطور الفعلي في شتى مجالات

الموهبة، والاهتمام البالغ والخاص الذي يوليه المركز لكل طالب وطالبة، ولكل موهبة على حدة بتنوعها واختلافها، وكيف لهذا المركز أن يسهم في صقل الطالب واكسابه الثقة بالنفس، وإشراكه بالبرامج والدورات النوعية، ليكون على قدر كبير ومنافس يشار إليه بالبنان في المسابقات المحلية والدولية والمعارض الفنية.وتحكي مرام عن تفاصيل رحلتها الفنية التي بدأتها منذ نعومة أظافرها، متأملة حصولها على دعم وتشجيع من حولها، فكانت دائماً ما تبحث عن ضالتها من خلال الرسامين المعروفين والمواقع الفنية، إلى أن وجدتها بصورة حقيقية بدخولها إلى

مركز الموهوبين، والذي شاركت خلاله في تحديات ومنافسات وبرامج إثرائية أسهمت في تطورها وصقلها وزيادة حرفيتها في مجال الرسم، حتى برعت وأصبحت تكتسح المراكز الأولى في المسابقات كمسابقة المرسم الحر والتي حصلت فيها على المركز الأول على مستوى مملكة البحرين، وتوالت سلسلة نجاحاتها، فكان مركز الموهوبين ولا يزال مؤمناً إيماناً عميقاً بموهبتها وبريشة قلمها والتي استطاعت من خلاله المشاركة في معارض دولية وإقليمية.وتقول إنها تستعد لرسم مستقبلها بأن يكون لديها معارض تضم جميع لوحاتها الفنية، وأن تنقل الخبرة التي كونتها من خلال تدريباتها المكثفة إلى جميع من يحمل شغف الرسم من الأطفال والكبار.

قد يهمك ايضاً

استطلاع يظهر رضاء الآباء عن الدروس الافتراضية لذوي صعوبات التعلّم

يوسف زينل يدعو “التربية” إلى توزيع الـ10 آلاف حاسوب بعدالة