أكدت فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب، أن المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، مثل القاعدة الرفيعة التي وقفت عليها دولة المؤسسات والقانون، وانطلقت من خلالها المسيرة الديمقراطية، نحو نهضة تنموية شاملة، تركت أثرها الواضح في جميع المجالات والقطاعات، وعززت المكانة المتقدمة التي تحظى بها مملكة البحرين على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأشارت أن مؤسسات المجتمع المدني تعد واحدة من ثمار المشروع التنموي، وعاملاً هاما في تعزيز العملية الديمقراطية، وتوظيف إمكانيات وقدرات المواطنين في إطار العمل المؤسسي التطوعي ضمن المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها، انطلاقا من الثوابت الوطنية والقيم المجتمعية، وسعيا للارتقاء بالوعي والثقافة لدى أبناء المجتمع، والمساهمة في دعم الجهود الوطنية في وضع الرؤى والتصورات والحلول حول القضايا المختلفة، بما يراعي المصلحة العليا للوطن.

جاء ذلك خلال استقبال رئيسة مجلس النواب في مكتبها اليوم الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود آل محمود رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية، والسيد عبدالله سعد الحويحي نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية، وبحضور النائب أحمد يوسف الأنصاري رئيس لجنة الخدمات.

وأشادت بجهود جمعية تجمع الوحدة الوطنية في القيام بالدور الوطني المخلص، بالوقوف خلف القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، خدمة للوطن وأبناء المجتمع، ودعما للمواقف الوطنية الراسخة، ومساهمة في رص الصف وتعزيز التلاحم المجتمعي، مؤكدة حرص مجلس النواب على مد الجسور مع مؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من تصوراتهم ومرئياتهم في التشريعات ذات الاختصاص والاهتمام المشترك.

من جانبه؛ أعرب الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود آل محمود عن شكره لمعالي رئيسة مجلس النواب، نظير تعاطيها الإيجابي الدائم، والحرص على فتح باب الحوار وتعزيز التواصل بما يخدم المسيرة الوطنية بقيادة جلالة الملك المفدى، مؤكدا التطلع لمزيد التعاون البناء مع المجلس.

قد يهمك أيضًا

رئيسة مجلس النواب تُؤكِّد على أنّ البحرين نجحت في التعليم "عن بُعدٍ"

رئيسة مجلس النواب البحرينية تطالب بإعادة الخط البحري مع السعودية