الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة

ألقت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، الثلاثاء كلمة مملكة البحرين في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الرابعة والستين، والمنعقد في فيينا خلال الفترة من 21 - 25 سبتمبر 2020م، وذلك عبر الاتصال الإلكتروني المرئي.

وقد استهلت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة كلمتها بتقديم الشكر والتقدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام لما قدموه من مساندة ودعم للدول الأطراف في مواجهة جائحة كورونا كوفيد-19، كما هنأت سعادتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على تدشينها لأول مفاعل نووي للطاقة السلمية في العالم العربي، متمنية للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة دوام التقدم والنجاح.

وأكدت على ضرورة حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة في كلمتها على اهتمام مملكة البحرين منذ انضمامها إلى عضوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنشطة التعاون التقني، حيث استهدف برنامجها للتعاون التقني للأعوام 2020 - 2021، تعزيز البنية الأساسية للأمان الإشعاعي والأمن النووي من خلال تطوير المنظومة القانونية وتأهيل المفتشين المختصين، وذلك في إطار مشروع وطني تم إعداده بعناية، بينما تم التركيز فيه على إدخال تقنيات البلازما الاستقرائية في التحليلات البيئية بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية التنظيمية السلامة الإشعاعية والنووية وإنشاء مختبر لتوصيف المواد باستخدام تقنيات التحليل النووي في خطة عمل برنامج التعاون التقني للفترة 2022-2023.

وبينت الشيخة رنا حرص مملكة البحرين على تقديم تقاريرها الوطنية المتعلقة بالسلامة النووية بانتظام تام، ومشاركتها الفاعلة في عمليات الاستعراض اتفاقية الأمان النووي. أما على الصعيد الوطني، فقد شددت سعادتها على دعم مملكة البحرين لكافة الجهود التي تبذلها الوكالة نحو تحقيق اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية CPPNM، معربة عن تأكيد مملكة البحرين باستمرار على أهمية هذه الاتفاقية وتعديلاتها في إنشاء آلية عالمية لضمان الحماية المادية للمواد. كما وأعلنت سعادتها عن الخطة الوطنية الشاملة التي تتضمن الإجراءات والتشريعات الوطنية اللازمة في سبيل تنفيذ اتفاقية الحماية المادية وتعديلاتها والتي تعمل عليها مملكة البحرين مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما أشارت إلى رؤية الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول أهمية إعطاء فرص متساوية للمرأة والشباب للاستفادة من برامج التعاون التقني والفني الذي تقدمه الوكالة للدول الأطراف، وذلك انطلاقًا من اعتزاز مملكة البحرين بكوادرها المتخصصة في مجال الطاقة النووية السلمية من الجنسين و عطاءاتهم المتميزة في هذا الحقل العلمي الهام، لذا حرصت مملكة البحرين ومنذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم على العمل بشكل استراتيجي مؤسسي منظم وجهد لتحقيق التوازن بين الجنسين في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والتنموية وذلك من خلال إنشاء جهاز استشاري وطني وهو "المجلس الأعلى للمرأة" ليكون شريكًا أساسيًا للحكومة في برامج التطوير والتنمية الوطنية في كافة المجالات.

وثمنت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة عاليًا استمرار تعاون مملكة البحرين مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأعضاء من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها الوكالة ولما فيه خير للبشرية جمعاء.

قد يهمك ايضاً

وكيل وزارة الخارجية تؤكد المرأة أثبتت أنها ليست شريكة في النجاح بل صانعة

الشيخة رنا ضيفة على البرنامج الإذاعي حوار دبلوماسي