إنجيلينا جولي

أبدت النجمة الأميركية إنجيلينا جولي، استياءها من ممارسات التعذيب التي تمارسها أجهزة مخابرات الولايات المتحدة، لاسيما بعد الفضيحة الأخيرة التي كشفت عن اعتداءات رهيبة يتعرض لها النزلاء في السجون.

وصرّحت جولي، بأنَّ الولايات المتحدة يجب أن تلتزم بالقوانين المناهضة للتعذيب وأن تحترم اتفاقيات "جنيف" المتعلقة بهذا الشأن، مشيرة إلى أنَّ وجود مثل هذه القوانين يساعد على حماية الجنود الأميركيين أنفسهم عندما يقعون في الأسر.

وأكدت في لقاء مع "بي بي سي"، على خلفية الاتهامات الأخيرة الموجهة إلى الاستخبارات الأميركية "سي أي إيه"، أنَّ "على الأميركيين إدارة الأمور بشكل أفضل يظهر احترامهم لغيرهم من البشر، كي يكونوا نموذجًا لدولة ديمقراطية تقود العالم".

ونادت بضرورة محاسبة المسؤولين عن الاعتداءات على النزلاء في السجون الأميركية، والحد من التصرفات اللامحسوبة، إضافة إلى اتخاذ الاختيارات الصحيحة كأميركيين حتى يكونوا قدوة لدول العالم.

وعن احتمال التحاقها في المجال السياسي، أفادت جولي، بأنَّ ما تريده فعلًا هو المشاركة في أي عمل مفيد، مثل ما كان الحال عندما كانت سفيرة ومبعوثة خاصة، وكذلك عندما عملت سويًا مع وزير الخارجية السابق ويليام هيغ، وهي مساهمات ساعدتها في فهم أكبر لكيفية عمل الحكومات والمؤسسات الدولية وبالتالي الوقوف على أسباب فشلها.