مكان الاكتشاف

كشفت دراسة مؤخرا، عن أنه قد غطى محيط عالمي الكوكب قبل 3.2 مليار سنة، عندما ظهرت أول الميكروبات البدائية، حيث كانت الأرض ذات يوم عالمًا مائيًا تمامًا، وبالكاد كانت هناك أي أرض جافة، وهو ما يعكس شكل كوكب الأرض فى فيلم الخيال العلمى"عالم الماء" الذى أنتج عام 1995، درس علماء أمريكيون المناطق النائية الصخرية الأسترالية القديمة بحثًا عن آثار للأكسجين لتكوين صورة لمياه المحيط منذ مليارات السنين.
 
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن أن يسلط هذا الاكتشاف الضوء على تطور الحياة ويشرح كيف ظهرت الكائنات الحية وحيدة الخلية.
 
وعكست الدراسة أنه قد تكون الأرض المبكرة، موطنًا لبعض أشكال الحياة الأولى لكوكبنا، عالم مائي حقيقي بدون أي قارة، ولكن لم يكن هناك سمكة، فقط كائنات مائية صغيرة تسمى البكتيريا الزرقاء.

ويستند هذا الاكتشاف، الذي ورد في مجلة نيتشر جيوساينس، إلى تحليل للصخور من المناطق الشمالية الغربية لأستراليا.
 
ويعود تاريخها إلى فترة معروفة جيولوجيًا باسم "العصر الحجري القديم"، والتي امتدت من 3600 مليون إلى 3200 مليون عام مضت، عندما كانت الحياة لا تتألف من شيء أكثر تعقيدًا من البكتيريا.
 
وقال بوسويل وينج، باحث مشارك من جامعة كولورادو بولدر: تم التعرف علي هذا الأمر من خلال التوقيعات الكيميائية للمحيط في قطعة من القشرة التي انقلبت على جانبها في صحراء بانوراما في المناطق النائية الأسترالية.
 
وصف الباحثون، هذا الاكتشاف بأنه فرصة لا تعوض لالتقاط أدلة حول مياه المحيط من مليارات السنين.
 
وقال الباحث الرئيسي الدكتور بنجامين جونسون، الذي يعمل الآن في جامعة ولاية أيوا: "اليوم.. توجد هذه التلال المتدحرجة حقًا التي تجتاحها أحواض الأنهار الجافة". إنه مكان مجنون، مضيفا "لا توجد عينات من مياه المحيط القديمة حقًا، ولكن لدينا صخور تفاعلت مع مياه البحر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء جامعتي فليندرز الأسترالية وحيفا في إسرائيل يكتشفون بقايا سد عمره سبعة آلاف سنة

الرئيس السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا ببناء محطة جديدة لتحلية مياه البحر