نفت شركة "إتش بي" الأمريكية، رائدة صناعة الحاسبات، بيعها منتجات بشكل مباشر للحكومة السورية، لكنها اعترفت بأن شركائها وموزعيها قد يكونوا قاموا بذلك، في خرق للعقوبات الأمريكية المفروضة على سورياووفقا لتقارير إخبارية نشرت خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، فقد تم استخدام تكنولوجيا "إتش بي" من قبل الحكومة السورية في تعقب اتصالات المواطنين السوريين، وهو اتهام وإن صح فيعد خرقا للعقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.