اصطف عشاق منتجات شركة أبل فى عدة مدن آسيوية اليوم، الجمعة، من أجل الحصول على آى باد مينى، لكن الجهاز الجديد الذى يزيد سعره عن الأجهزة المنافسة من جوجل وأمازون اجتذب أعداداً أقل من المعتاد. وعادة ما يجتذب إطلاق أبل لأجهزتها الجديدة طوابير من المشترين الذين يقفون لساعات للفوز بها لكن انتشار أجهزة منافسة ربما استنزف بعض الاهتمام. ووقف نحو 50 شخصاً فى انتظار أن يفتح متجر أبل فى سيدنى بأستراليا وهو الذى شهد اصطفاف مئات المشترين عندما أطلقت الشركة أجهزة آى فون الجديدة. وكان يقف فى مقدمة الطابور اليوم "باتريك لى" الذى كان ينتظر منذ الرابعة والنصف صباحاً على أمل الحصول على الجهاز الذى يبلغ طوله 7.9 بوصة. وقال "لى": إنه خفيف وسهل الاستعمال سوف أستخدمه فى قراءة الكتب، إنه أفضل من النسخة الأولى من آى باد". وكانت هناك طوابير من مئة شخص أو أكثر أمام متاجر أبل فى طوكيو وسول عند طرح الجهاز للبيع لكن عندما فتح متجر أبل الضخم فى هونج كونج أبوابه كان عدد العاملين يفوق عدد الزبائن. وآى باد مينى هو أول جهاز تغزو به أبل سوق أجهزة الكمبيوتر اللوحية الصغيرة، ويمثل أحدث مواجهة فى حرب الإلكترونيات المحمولة العالمية التى تتنافس فيها شركات مثل جوجل رائدة محركات البحث على.