جائزة فاطمة بنت مبارك

كرمت لجنة جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، على هامش توزيع جوائز الفائزين بالدورة الأولى، عددا من الشخصيات المحلية والدولية التي لعبت دورا مهما في دعم قضايا المرأة والطفل.
 
وكرم الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والريم عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الشيخ محمد بن سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخ سيف بن زايد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي، والأميرة سارة الفيصل بنت عبد العزيز آل سعود، وسارة ريان مؤسس ورئيس مؤسسة مارلي ريان الاسترالية لسلامة الطفل.
 
وشمل التكريم أيضا روزالي ماشال الناشطة في مجال تعليم ورعاية الأطفال بجنوب إفريقيا. وشركة أبو ظبي للإعلام كأفضل جهة إعلامية داعمة للأمومة والطفولة. والرائدة التربوية الإماراتية نظمية العابد. وتكريم أسرة الطفل طاهر المهيري كأسرة استثنائية لارتقائها بابن من ذوي الهمم «الاحتياجات الخاصة» حتى أصبح سفيرا للإنسانية. كما كرمت الجائزة روز ماري جيكو سالمورين مربية الطفل طاهر.
 
كانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد أعلنت عن الجائزة خلال منتدى الأمومة والطفولة في نوفمبر 2016، وأطلقتها في نوفمبر 2017، وفي مارس الماضي أعلنت الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بدء تلقي طلبات المشاركة حتى نهاية يونيو 2018، وفق الآليات والشروط الموضوعة من المجلس في إطار أهداف الجائزة واستراتيجيتها.
 
في كلمة إطلاق الجائزة، قالت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيس الاتحاد النسائي العام ورئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية والرئيس الفخري لجمعية سيدات الأعمال، إن «الجائزة تأتي تجسيدًا لاهتمام الإمارات الكبير بفتح أبواب التميّز والإبداع في مجال الأمومة والطفولة، محليًّا وخارجيًّا». وتابعت أم الإمارات: «الجائزة تنبع من حرصي الكبير واهتمامي بالأم وأطفالها أينما كانوا، وتيسير السُّبل عليها لتربية أبنائها في ظروف طيبة وبيئة سليمة. والدعوة مُوجَّهة للمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، والباحثين وأساتذة الجامعات وطلبتها المُتخصِّصين في الدولة، للاشتراك بقوة في الجائزة».
 
تشمل جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة 11 فئة، هي: أفضل مبادرة في مجال التعليم المُبكّر، وأفضل جهة صديقة للأم والطفل، وأفضل بحث علمي في مجال الأمومة والطفولة، وأفضل حملة أو برنامج توعوي، وأفضل مبادرة في مجال حماية الطفل، وأفضل مبادرة في مجال تمكين الأطفال واليافعين من أصحاب الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة)، وأفضل مبادرة في مجال دعم أسلوب الحياة الصحي للأم والطفل، وأفضل مبادرة في مجال تنمية مواهب الأطفال واليافعين، وأفضل مساهمة مجتمعية في مجال الأمومة والطفولة، وفئة الحضانة الرائدة، وفئة طفل الإمارات الأول.
 
وعن فلسفة الجائزة، قالت الريم الفلاسي، إنها "تهدف لتحفيز الجهات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة على النهوض بجودة الخدمات المُقدَّمة للأم والطفل، وتسليط الضوء على مُتطلبات الرعاية للأمهات والأطفال أصحاب الهِمَم، وتشجيع وتحفيز الأطفال على التميُّز والاندماج في الأنشطة التشاركية، والمساهمة في أن تكون الإمارات دولة صديقة للطفل، بجانب تكريم الشخصيات العالمية صاحبة الإنجازات المُتميَّزة في مجال رعاية الأمومة والطفولة".