موريتانيا ومناطقها السياحية،

حرصا منهم على التعريف بموريتانيا ومناطقها السياحية، أطلق صحفيون ومدونون موريتانيون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي حملة دعائية لقطاع السياحة في البلاد، الذي تعرض لشلل كلي خلال السنوات العشر الماضية بسب الإرهاب. وأطلق الناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي حملة تحت رسم «#زر_موريتانيا» بعدة لغات، كالفرنسية والإسبانية والإيطالية، بالإضافة إلى العربية، حيث يهتم الناطقون بهذه اللغات بزيارة موريتانيا. وشهدت الحملة الترويجية شرحا من القائمين تُعرف بموريتانيا، كما تُوضح طرق الحصول على تأشيرة للدخول إلى البلاد، وكيفية السفر إلى المناطق السياحية في الدولة. وقال الصحفي الموريتاني سيدي المختار ولد سيدي، الداعي الأول لهذه الحملة «الهدف من هذه الحملة هو تشجيع السياح على اختيار موريتانيا وجهة لهم خلال الموسم السياحي الذي انطلق حديثا ويستمر لستة أشهر». وتزامنت الحملة الدعائية التي يشرف عليها صحفيون ومدونون موريتانيون، مع انطلاق الموسم السياحي الجديد في موريتانيا. وكان وزير التجارة والسياحة سيدي أحمد ولد محمد، قد أطلق الموسم السياحي 2019/2020 من مدينة أطار بولاية آدرار.

وبدأ قطاع السياح يستعيد عافيته، مع انطلاقة الموسم الجديد بعد سنوات من المعاناة والركود، كانت تحذيرات الدول الأوروبية لرعاياها بعدم السفر إلى المناطق الشمالية في موريتانيا سببا رئيسيا في خلق هذا الركود، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة. وأشار سيد المختار ولد سيدي إلى أن الموسم السياحي الماضي زار موريتانيا 4 آلاف سائح أجنبي مقارنة ب1500 خلال الموسم الذي سبقه. موضحا «هذا تطور لافت ومهم ومشجع». وأضاف «الهدف الآن هو استقطاب 14 ألف سائح وهو هدف طموح». ويعد الشمال الموريتاني ومناطق أخرى من البلاد نقطة جذب للسياح الأجانب الباحثين عن الصحراء، والراغبين في اكتشاف الإرث الثقافي الذي تزخر به المدن التاريخية في المنطقة.

قد يهمك ايضا

تعرف على أشهر الحدائق الوطنية في آسيا التي تستحق الزيارة


وجهات ساحرة للاسترخاء واستعادة النشاط تعرف عليها