توقع الخطوط الجوية العربية السعودية، الأحد، اتفاقية تخصيص 30 في المئة من شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران، بحضور الأمير فيصل بن عبدالله، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية. وأوضحت "الخطوط السعودية" في بيان نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية، أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعاً برئاسة الأمير فيصل بن عبدالله في مبنى المؤسسة في جدة، حيث سيتم قبل بدء الاجتماع توقيع اتفاقية تخصيص شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران. وأضافت "سيتم خلال الاجتماع مناقشة تقارير المؤسسة المالية والأداء التشغيلي خلال النصف الأول من عام 2013، وخطة العمرة والحج لهذا العام، وما قامت به المؤسسة في مجال تحديث الأسطول وتطور تقنية المعلومات وتحسين منتج الخدمات المقدمة لجمهور المسافرين، إضافة إلى استعراض ما تم إنجازه في مجال التخصيص وما تواجهه المؤسسة من تحديات خلال المرحلة المقبلة". وكانت "الخطوط السعودية" قد أعلنت قبل أكثر من عامين عن استقطاب شريك تجاري للمساهمة في تخصيص 30 في المئة من شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران، وهو ما يمثل خطوة متقدمة في إطار سعي "الخطوط السعودية" نحو تخصيص جميع قطاعاتها بموجب قرار المجلس الاقتصادي الأعلى الصادر في هذا الخصوص. وأوضح عبدالله الأجهر، مساعد مدير عام "الخطوط السعودية" للعلاقات العامة، في حينها أن تخصيص الشركة يهدف إلى تحقيق عدة أبعاد، يأتي في مقدمتها البعد الاستراتيجي المتمثل في جعل المملكة المركز الرئيسي لصناعة الطائرات التجارية في منطقتي الشرق الأوسط والخليج بما يشكل ذلك من دعم للاقتصاد الوطني. وأشار الأجهر إلى صدور قرار المجلس الاقتصادي الأعلى بتخصيص الخطوط الجوية العربية السعودية في عام 1427هـ يقتضي تحويل مختلف قطاعات المؤسسة إلى وحدات استراتيجية، تمهيداً لتحويلها إلى شركات مملوكة لها. وأضاف "تم تحويل قطاع الخدمات الفنية آنذاك إلى وحدة استراتيجية تحولت سريعاً إلى العمل التجاري وفق ما تفرضه المنافسة الكبيرة في اقتصاديات صناعة النقل الجوي وخدماته بين الشركات العاملة في هذا المجال، وبعد استكمال تلك المراحل تم تأسيس شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران كشركة ذات مسؤولية محدودة اتخذت من مدينة جدة موقعا رئيساً لها وتضم 5523 موظفاً يشكل السعوديون منهم 88 في المئة موزعون على 26 محطة داخلية و30 محطة دولية".