جزيرة الدار

هي الجزيرة الأقرب إلى البحرين من بين كل الجزر المجاورة، وتقدم فرصًا لمزاولة نشاطات بحرية مختلفة كرحلات الغوص بحثًا عن اللؤلؤ ورحلات بحرية إلى جزيرة «جرادة»، واكتشاف معالم بحرية فريدة النوع كالتعرف على أكثر من 30 صنفًا من المرجان وأكثر من 200 نوع من الاسماك إلى جانب مشاهدة الدلافين.تُعدّ جُزر الدّار من أجمل الجزر الطبيعيّة الموجودة في وطننا العربيّ، وبالرّغم من صغر حجمها فإنّها تُعدّ ملاذًا لعشّاق السّباحة وسط مياه نقيّة وصافية، خالية من المصارفِ التي قد تُعكّر صفوَها، وتتمتّع بهدوءٍ طاغٍ لا مثيلَ له، وسط أجواء من الفرح والسّعادة التي قد تغمر قلب الإنسان بمجرّدَ أن يطأ أرضَها. جميع الرحلات التي تكون وجهتها جزر الدار تكون نقطة انطلاقها من منتجع البندر، حيث يكونُ الانطلاق في ساعات الصباح الباكر، والعودة بشكلٍ عام ليلاً، وتبدأ الرحلة بركوب تاكسي بحريّ، وقد خُصّص لينقل السيّاح من البرّ إلى هذه الجزر، لتُطالع الزائر أولى المفاجآت، وهي عبارة عن جدرانٍ ذات لونٍ أبيض، والتي يمكن مشاهدتها عند مدخل الجزر مباشرة بعد النزول من التاكسي. عملت إدارة جزر الدار على تخصيص منطقة لاستقبال الزوّار، مزوّدة ببوّابة تعمل أوتوماتيكيًا، حيث يصاحبها صوتٌ إلكترونيّ عند فتحها، ويوجد في جزر الدار العديد من المرافق السياحيّة، والتي تَعمل على جذب الزوّار إليها، فبالرّغم من أنّ هذه الجزيرة غير معدّة للإقامة فيها بشكل دائم، فإنّها توفّر إقامة مؤقّتة ممتعة لزائريها.

يوجد في الجزر عددٌ من المطاعم التي تُقدّم أشهى المأكولات الشرقيّة إضافة للوجبات الغربيّة، وبذلك فهي ترضي أذواقَ جميع زبائنها لتنال الإعجاب والثقة، والتمتّع بإطلالة بديعة على البحر، إضافة إلى المشروبات السّاخنة منها والباردة، وقد خُصّصت منطقةٌ لألعابِ الأطفال في الجزر، وبذلك توفّر للأهل الرّاحة في العطلة الأسبوعيّة، بمراقبة أطفالهم أثناء لعبهم ولهوهم شاطئ جزر الدار تتمتّع جزر الدار بشاطئٍ يُعدّ من أروع الشواطئ في المنطقة، وخاصّة بعد أن تمّت حديثًا إعادة تأهيل هذه الجزر، لتُسيّر الرحلات إليها بشكل يوميّ، ويتميّز شاطئ هذه الجزر برماله النّاعمة الذهبيّة، والتي غالبًا ما يقصدُها الزوّار للتمدّد عليها والتعرّض لأشعّة الشمس، ولتُكسبَ أجسادَهم لون البرونزاج. يوجد في شاطئ جزر الدار ملعبٌ لهواة الألعاب المائيّة، وخاصّة رياضة الكرة الشاطئيّة، إضافة إلى وجود ألعاب التزلّج على الماء، وتأتي في مقدّمتها القوارب الشراعيّة المثيرة، والقوارب السريعة أيضًا. جزر الدار والغوص يُنظّم منتجع جزر الدّار رحلاتٍ خاصّةً للغوص في مياه بحرها، وبلوغ أعماقها، حيث تُشاهَد الشُعَبُ المرجانيّة البديعة ذات الألوان العديدة، والتي يبلغ عددها أكثر من ثلاثمائة نوعٍ منها، إضافة إلى المحار المتوافر بكثرة في مياه المنطقة، لتكون رحلات صيد اللؤلؤ المذهلة هي مقصد السّياح، إضافة إلى رؤية الاسماك النادرة التي تكثر في مياه الجزيرة، والتي يزيد عددها على مئتيْ فصيلة من الاسماك ذات الألوان الجذّابة، ومن مختلف الأحجام والأشكال.

قد يهمك ايضا :

جزيرة سويدية تنشر فرسانًا لتسليط الضوء على التباعد الاجتماعي


سياحة الذهب تشكل 10% من مدخول تجار القطاع