محكمة الاستئناف العليا

قرّرت محكمة الاستئناف العليا الجنائية تحديد جلسة 8 يوليو القادم للنظر في استئناف عربي قتل شخصا آسيويا ومثل بجثته، وقام بكتابة عبارة «يا حسين» لإضفاء طابع طائفي على جريمته.

وأجّلت المحكمة النظر في الاستئناف وذلك بانتظار التقرير الخاص باللجنة الطبية التي تدرس حالة المتهم.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضت بالإعدام على متهم عربي الجنسية أدين بقتل آسيوي في الحورة، كما قضت بحبسه 3 سنوات عن تهمة السرقة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات الأمنية بلاغا من ابن خالة المجني عليه مفاده العثور على جثته بداخل شقته، وأضاف المتصل أنه تلقى مكالمة من صديقه -وهو عامل في صالون للحلاقة بالقرب من منزل المجني عليه- يبلغه أن المقتول غاب عن الأنظار منذ يوم كامل، وقبل الواقعة كان يتحدث هاتفيا معه وفجأة سمع صراخ أحد الأشخاص على المجني عليه، مرددا «أين إثبات الهوية؟ أين إثبات الهوية؟»، وبعدها انقطع خط الهاتف.

وأضاف المبلغ: «ذهبت لشقة المجني عليه برفقة صديقه عامل الصالون ووجدت الباب مفتوحا قليلا، فدخلت وشاهدت الجثة ممددة على السرير، فأبلغنا الشرطة.

أما التحريات فدلت على أن المتهم التقى بالمجني عليه فجر يوم الواقعة، وهو في حالة سكر فتحدث معه وطلب منه بطاقة هويته ثم اعتدى عليه بالضرب، فهرب المجني عليه إلا أن المتهم لحق به، إذ قام بالاعتداء عليه بالضرب، كما قيّده ومارس اللواط معه، ثم قام بخنقه حتى فارق الحياة، بعدها قام ببعثرة وتخريب الشقة وسكب مواد صابون و(الكلوركس) والبودرة على جثة المجني عليه، كما كتب عبارة «يا حسين» على جدار الشقة لإضفاء طابع طائفي على الجريمة وتضليل رجال الأمن، ثم سرق المتهم حقيبة المجني عليه وارتدى ملابسه وهرب من الشقة متنكرا.

 

وأوضح المتهم في اقواله أنه يحمل شهادة هندسة طبية، وقد حضر إلى البحرين قبل أربعة شهور من الواقعة للعمل بأحد المستشفيات إلا أنه لم يحصل على عمل.

 

وأضاف أنه لا يعرف المجني عليه، إلا أنه في يوم الواقعة «كنت أقود دراجتي الهوائية خارجا من مقر سكني القريب، وفي أثناء ذلك مر المجني عليه وهو في حالة سكر شديد، فأوقفته وسألته عن ديانته وعن الرسول (ص)، فهرب المجني عليه عندما طلبت بطاقة هويته».

وأضاف المتهم: «أرشدني أحد الأشخاص إلى مكان وجوده فذهبت لنصحه، وعندما شاهدته من أعلى سطح المبنى السكني، ذهبت إلى شقته، وطلبت منه فتح الباب بهدوء ففتح الباب، ثم أقفلت الباب وتفاجأت بالمجني عليه يقوم بضربي وتشاجرت معه، وقتلته».

وأشار المتهم في أقواله إلى أنه تذكر بعدها أن يسبغ على الجريمة الصبغة الطائفية، «فكتبت على جدار الشقة عبارة (الله اكبر، يا حسين، أحبك) لتمويه الشرطة».

أسندت النيابة العامة للمتهم جناية القتل العمد وجنح دخول مسكن خلافا لإرادة صاحبة، والسرقة والإتلاف، وتضليل القضاء، وانتهاك حرمة جثة.

قد يهمك ايضا :

28 يونيو الحكم على شاب تعدى على شرطيين حاولا فض شجاره مع سيدة

دجال اعتدى على ضحاياه من النساء يستأنف على حكم سجنه 10 سنوات