بنك البحرين الوطني

دأب رئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت مراد علي مراد على الاستماع لنشرة الأخبار بإذاعة الكويت كل صباح، ولكنه لاحظ غياب النشرة مع استمرار إذاعة الموسيقى العسكرية في نهار ذلك اليوم.انه يوم 2 أغسطس 1990 حيث اجتاحت القوات العسكرية العراقية دولة الكويت، فيما عرف بإسم "الغزو" في عهد صدام حسين.تعثرت كل اتصالات مراد مع فرع البنك بالكويت. كان واضحا بأن الغزو قد شل الحياة.وقال مراد في حوار مع صحيفة البلاد عن كتاب سيرته (مراد وجيل من المثابرة في التألق): "مع الأيام تبين بأنه قد جرى تعيين مشرفين على البنوك ومن بينهم فرع البنك.كان بنك البحرين والكويت في فترة الغزو البنك الوحيد الذي له فرع في الكويت. ونسّقت ادارة البنك بالمنامة مع السفارة الكويتية بالمنامة لتحديد سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الدينار البحريني بحيث يقبل الدينار الكويتي بدينار بحريني".

والقصة الأهم في سيرة مراد بعد التحرير، إذ بعد الحملة العسكرية بقيادة أميركا في فبراير 1991، سافر برا للكويت، رفقة عضو مجلس إدارة بنك البحرين والكويت بتلك الفترة حسن الجلاهمة (رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي حاليا).ويروي مراد في فيديو "البلاد" قصة حمل شنط مبالغ "كاش" وضعها في صندوق سيارته. هذه الشنط كانت تحوي 3 ملايين دولار بثلاث عملاتشاهد الفيديو لمعرفة تفاصيل رحلة مراد بالسيارة في أبريل 1991، وسط أجواء قاتمة، في نهار رمضاني لا ينسى من الذاكرة.

قد يهمك ايضا 

البحرين الإسلامي (BisB) يشهد ارتفاعًا في "فتح حساب للشركات عبر الإنترنت"

بنك البحرين الوطني يحصل على شهادة آيزو لأمن المعلومات 27001