احتفلت الكنائس المصرية، السبت، بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر، ونظمت كنيسة سرجيوس وواخوس المعروفة باسم" أبو سرجة" في مصر القديمة (شرق القاهرة)، الاحتفالية في حضور عدد كبير من رموز السياسة والثقافة والفن، فيما قال الأنبا يوليوس النائب البطريركي لمصر القديمة، خلال ترحيبه بالحضور من القيادات العسكرية، والسياسية والدينية والفنية "نحيي الفريق السيسي وزير الدفاع وكلنا نحبه ونحييه، ونرحب بالقيادات التي أوفدها لحضور الحفل".وكان قد، وزير الدفاع والإنتاج الحربي أناب الفريق أول عبد الفتاح السيسي ثلاث قيادات من القوات المسلحة عنه للمشاركة في احتفالية ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وهم كل من اللواء عفت أديب نائب رئيس الهيئة الهندسية واللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء محسن عبد النبي، مدير إدارة الشؤون المعنوية.ومن جانبه قال الأنبا يوليوس "إن البابا اعتذر عن حضور الاحتفالية اليوم بسبب تواجده في النمسا، مؤكدًا أن البابا سيحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة وسط أقباط النمسا".وحضر الاحتفال مدير إدارة المراسم في محافظة القاهرة العميد أحمد الدميرى ، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني عمرو موسى.
كما رحب الأنبا يوليوس بالأساقفة المتواجدين، كما ألقى كلمة مقتضبة عن تاريخ المنطقة ورحلة العائلة المقدسة قائلا "إنها دخلت مصر من منطقة الفارما في سيناء وقد سكنت العائلة هنا (مصر القديمة) في المغارة تحت الأرض بـ10 أمتار لمدة عام وشربت من بئر بجوار المغارة وتباركت مصر القديمة بسكني العائلة المقدسة".وطالب الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان المسؤولين بالدولة بأن يتخذوا قرارا بتحويل ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر لعيد قومي يجمع المسلمين والمسيحيين لتوطيد الوحدة بين المصريين جميعا، وتنشيط السياحة.وأضاف خلال كلمته التي ألقاها باحتفالية كنيسة أبو سرجة بذكرى دخول العائلة المقدسة "نناشد المسؤليين في الدولة بتبني هذه الفكرة وليس من الضروري أن يكون اليوم أجازة رسمية، ولكنه عيد ليحتفل به كل المصريين، قائلا: "إن العائلة المقدسة باركت مصر بزيارتها، كما أن السيد المسيح باركها خلال تواجده بها لمدة أربعة سنوات".وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في الأول من حزيران/يونيو من كل عام، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد الخاصة بالسيد المسيح ويعتز المسيحيون بهذا اليوم كثيرا.