المتهمين بقتل خالد سعيد

  أعرب عدد من القوى السياسية الشبابية المصرية عن نيتهم إحياء ذكرى استشهاد خالد سعيد مفجر ثورة 25 كانون الثاني /يناير، الخميس المقبل بالتزامن مع قرار محكمة جنايات الإسكندرية السبت، بإخلاء سبيل أمناء الشرطة المتهمين بقتله. وأعلنت حركات وأحزاب عدة، تكوين سلسلة بشرية كبرى أمام منزل خالد سعيد في الإسكندرية بالتزامن مع وقفة بالملابس السوداء على كورنيش المحافظة، وأيضاً على كوبري  قصر النيل في القاهرة، وذلك الخميس الموافق ذكرى استشهاده.   وقال المنسق العام في الجبهة الحرة للتغيير السلمي عصام الشريف في تصريحاته لـ "مصرر اليوم" إن القوى الثورية ستنظم فعالية رئيسية في الإسكندرية بسلسلة بشرية أمام منزله، مشيراً إلى مشاركة الجبهة في الوقفة الاحتجاجية المنظمة بالملابس السوداء على كوبري قصر النيل.   وأضاف الشريف أن خالد سعيد كان أحد الأسباب المهمة لقيام ثورة كانون الثاني/يناير، مشيراً إلى أن إخلاء سبيل المتهمين السبت يؤكد أن الثورة لم تغير شيئاً. وأشار "جماعة الإخوان المسلمين مازالت تمارس أسلوب النظام السابق، داعياً الجميع للنزول لمظاهرات 30 حزيران/يونيو الجاري من أجل المطالبة برحيل هذا النظام.   واستنكر وكيل مؤسسي 6 أبريل عمرو الوزيري، في تصريحاته لـ"مصرر اليوم"، إخلاء سبيل المتهمين في قضية خالد سعيد، مشيراً إلى أن هناك فاعلية رئيسية ستنظم أمام منزله في الإسكندرية.   وأضاف "سندعو الجميع للمشاركة في فعاليات 30 حزيران/يونيو المقبل وستكون أبرز مطالبنا رحيل مرسي والقصاص للشهداء.   وكانت صفحة خالد سعيد على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد كتبت السبت "لن ننسَى اليومٍ، إنّ دم خالد هو دم كل الشهداء، وذكرى خالد هي ذكرى الشهداء الخالدين كلهم في عقولنا وقلوبنا.. وأن حقّ خالد هو حقّ شهداء مصر كلهم.. المجد للشهداء، هنجيب حقهم ونحقق حلمهم"   وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قررت السبت إخلاء سبيل الشرطيين محمود صلاح محمود وعوض إسماعيل سليمان المتهمين بالتورط في حزيران /يونيو 2010 في قتل خالد سعيد الذي أصبح في ما بعد رمز الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.