قال عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم رئيس لجنة التطوير والتدريب نائب رئيس لجنة الشواطئ والصالات رئيس اللجنة المنظمة للدوري المفتوح لكرة القدم الشاطئية ياسر الرميثي إن تنظيم الاتحاد للدوري احتفالاً بالأعياد الوطنية هو من دواعي السرور.
وبيّن الرميثي أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية بتوجيهات من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبتوجيهات رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للاتحادات والأندية بضرورة تنويع الأنشطة للشباب البحريني قرر الاتحاد تنظيم الدوري الشاطئي لتحقيق آمال وتطلعات ممارسي هذا النوع من الرياضة.
وأوضح الرميثي أن مشاركة عشرين فريقًا يمثلون الأندية والمراكز الشبابية والجهات الراغبة في المنافسة يعني أن اللعبة تحظى باهتمام شريحة كبيرة من أبناء البحرين.
وأضاف: لذلك لم يتجاهل الاتحاد هذه الرغبة من أبناء المملكة وقرر جمعهم في مسابقة تعزز روح المنافسة والوطنية في بطولة انطلقت في منتصف شهر ديسمبر وانتهت في شهر فبراير.
واعتبر الرميثي أن منتخب البحرين أحد الفرق الكبيرة في قارة آسيا بلعبه دورًا كبيرًا في السابق من خلال الفوز باللقب الآسيو والتأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين وتقديمه مستويات كبيرة حتى في كاس العالم.
وقال الرميثي: علينا في الاتحاد والأندية والمراكز الشبابية أن نسعى بقوة لاستعادة تلك المكانة التي تبوأها منتخبنا عن طريق تقوية المنتخب وتنظيم مسابقات في كرة القدم الشاطئية تعين الجهاز الفني المكون من لاعبي المنتخب السابقين محمود الغاوي وصادق مرهون لتشكيل فريق يبدأ الخطوات الأولى لتحقيق الهدف المنشود.
وأثنى الرميثي على حضور ومتابعة الغاوي ومرهون يوميا للدوري لانتقاء اللاعبين المتميزين، مشيرا إلى أن البحرين تزخر بلاعبين نوعيين يحتاجون لصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم لممارسة اللعبة على أصولها لمجابهة منتخبات الخليج وآسيا.
وأشاد الرميثي بدعم ومساندة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في توجه لجنة الصالات والشواطئ لتكثيف البطولات الشاطئية لمواصلة استكشاف اللاعبين البارزين بمواصفات معينة، منوها إلى أن اللجنة وضعت خطة طموحة لتحقيق أهدافها في الارتقاء باللعبة.

قد يهمك أيضا:
3 مباريات مثيرة في ختام القسم الأول لدوري ناصر بن حمد
علي بن خليفة يترأس العمومية غير العادية للاتحاد البحريني لكرة القدم