دوري ناصر بن حمد في البحرين

تُمثل نهاية الجولة الـ(17) نوعا من الطموح لدى الأندية المتبارية؛ وبالذات الحد (35)، والرفاع (34)، والمحرق (34)، وأيضا الحالة (10)، وأي تعثُّر لأي منها يعني تقليل آماله في المنافسة، ومباريات اليوم يلتقي فيها الرفاع مع النجمة على استاد خليفة، والحد مع المنامة على ملعب الأهلي، والحالة مع المحرق على المحرق، وتنطلق ركلة البداية عند الساعة السادسة والنصف مساء.

الرفاع – النجمة

ويُمكن اعتباره من اللقاءات المتكافئة، فكلاهما في مرحلة الاستئناف ظهر بشكل لافت ويؤدي بشكل جيد، فالرفاع ينظر إلى اللقب، وهو يتطلّع إلى الفوز من جهة وأيضا لخسارة الحد من جهة أخرى، والنجمة استقر في المركز الرابع، ولكنه يُريد أن يزيد من حجم نقاطه، ويواصل مسيرته الجيدة، والرفاع يملك القوة الهجومية؛ والتوازن بين الخطوط، وتتمثل قوته في محمد صولة وانطلاقاته من الطرف وتشكيله خطورة في الصندوق، وأيضا سيد هاشم عيسى، فضلا عن محمد مرهون وكميل الأسود هدّاف المسابقة لحد الآن، وفي الارتكاز حرم، بينما يعود للفريق سيد مهدي باقر ليقوي العمق الدفاعي أما الحارس سيد شبر.

ولكن في الوقت ذاته فإن النجمة أيضا يتميّز بالتوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية، وحيث يُمثل علي مدن مفتاحا للعب وقدرة على الاختراق والتسديد، مع وجود محمد الطيب وأيضا ابراهيم حبيب؛ فضلا عن علي منير، وفي خط الظهر يوجد أحمد عبدالله والحراسة الكعبي، وميزة الفريق تكمن في القدرة على الاستحواذ.

الحد – المنامة

ولعل هنا فارق الأهمية بين الفريقين يُعد واضحا، فالحد (المتصدر) الذي سجل فوزا مهما على الحالة؛ يعرف أن الدوري بيده وليس بيد الآخرين، ولذا هو سيلعب بقوة وبروح عالية، ولن يلعب بشكل مفتوح؛ رغم أن ما يساوره هو نقاط (تحت 21) وتتمثل قوته الهجومية في ممادو وجيوفاني ومحمد فارس، ولكن مفاتيح اللعب في منطقة المناورة؛ والتي يوجد فيها المالود ومحمد عبدالوهاب، علاوة على خط ظهر قوي يقوده سيد محمد عدنان وبوغمّار في العمق ومن خلفه الحارس الخبير عباس أحمد.

ولكن يبقى المنامة ليس بالفريق السهل، لأنه يملك قوة هجومية جيدة وذات خبرة تتمثل في سعد العامر وعيسى موسى ومعهم عيسى جهاد، ولكن تبقى الحالة الدفاعية التي تحتاج إلى التركيز وعدم ترك الفراغات التي يُمكن أن تسبب الخطورة على خط الظهر ومن ثم مرمى بهرام!

الحالة – المحرق

كل التوقعات تشير إلى أفضلية المحرق في كل شيء، غير أن الحالة يهمه اللقاء لكونه سيقارع للهروب مما هو فيه حاليا، ولذا المحرق يلعب على ست نقاط في الجولتين المتبقيتين، ثم النظر إلى نتائج الفريقين الآخرين، وهجوميا المحرق سيشكل خطورة على مرمى لطف الله بوجود تياغو وإيفرتون وبرنس ومن الوسط تياغو ريال وجمال راشد وما يملكه الفريق من قوة هجومية على مقعد الاحتياط، وخط دفاع قوي بخبرة الحيّام والجبن وانطلاقة حسين جميل، ومن الخلف الحارس العملاق سيد محمد جعفر.

أما الحالة فليس عليه سوى أن يبادر هجوميا، ويغامر بلعب مفتوح، لعله يُصيب فوزا مفاجئا، ورغم خسارته أمام الحد إلا أنه قدّم عرضا جيدا، مشكلته أن دفاعه ينفتح بسرعة مع قوة ضغط المنافس؛ بما يُهدد مرمى عباس أحمد، وفي الحالة الهجومية يحتاج إبراهيما إلى الحظ واستغلال الفرص؛ فالمشاكسة (ما توكل خبزا)، ويمكن للعسمي (المدرب) أن يبدأ بالحايكي وحتى فهد بوشرار، وعموما موقف الحالة صعب أمام فريق يسعى للقب!

قد يهمك ايضاً

العين الإماراتي يستلم شهادة المشاركة في مونديال كأس العالم للأندية

الطنيجي يؤكد أن العين يقدم عملاً كبيراً لتطوير المراحل العمرية