الشركات الإماراتية

بحثت مجموعة من الشركات الإماراتية حزماً متنوعة من فرص التعاون التجاري والاستثماري مع نظيراتها في رواندا، وتعرف رجال أعمال من الدولة على الآفاق الواعدة لسوق رواندا الواعدة وآليات التوسع من خلالها إلى الأسواق الأفريقية المجاورة، فيما اطلع رجال الأعمال الروانديون على ما تتمتع به دبي والإمارات من مقومات تنافسية متكاملة وبيئة استثمارية ملائمة لتوسع المشاريع والشركات إلى أسواق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال فعاليات البعثة التجارية التي نظمتها إلى رواندا مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي.
ونظمت المؤسسة أمس ملتقى الشراكة في العاصمة الرواندية كيغالي، وافتتح هزاع القحطاني سفير الإمارات في رواندا الحدث الذي شهد إقبالاً كبيراً من رجال الأعمال والمستثمرين الروانديين الراغبين في عقد صفقات تجارية واستثمارية مع الشركات الإماراتية المشاركة في البعثة.

وخلال كلمته الافتتاحية للملتقى، أوضح القحطاني أن الاقتصاد الرواندي يسجل أداء قوياً وينمو بوتيرة متسارعة حيث حقق نمواً بمعدل 8.6% خلال 2018، فيما نما 6% خلال 2017 مقارنة بـ2016، مع توقعات بتحقيق نمو يصل إلى 7.8% خلال العام الجاري، ويأتي هذا الأداء مقارنة بمعدل نمو الاقتصاد العالمي الذي بلغ 3.3% العام الماضي فيما حقق اقتصاد القارة الأفريقية بشكل عام نحو 4%، وأوضح أن نمو اقتصاد رواندا يأتي بدعم من الأداء القوي لقطاعي الخدمات والصناعة.

وقال القحطاني إن الاقتصاد المحلي في رواندا يشهد ارتفاعاً في معدل الإنفاق الاستهلاكي والاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى نجاح رواندا في كبح التضخم ضمن مستويات منخفضة خلال العام الماضي، مع الحفاظ على مستوى ثابت لأسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، مشيراً إلى أن رواندا تخطط لتصبح واحدة من دول العالم ذات الدخل فوق المتوسط بحلول 2035، ومن دول العالم التي تتمتع بدخل عالٍ بحلول العام 2050.

وأشار إلى أن رواندا أنجزت حزمة من الإصلاحات الاقتصادية كان من أهم نتائجها احتلالها للمرتبة 29 في مؤشر البنك الدولي لسهولة ممارسة الأعمال العام الماضي متقدمة من المركز 41 خلال العام 2017، موضحاً أن هذه المؤشرات تعكس فعالية الإصلاحات وأثرها الملموس على بيئة ممارسة الأعمال.

وأكد أهمية السوق الأفريقية للإمارات ولرجال الأعمال والمستثمرين والشركات التي تعمل في الدولة، خاصة في ظل النمو الملحوظ الذي تحققه مختلف دول القارة، لافتاً إلى أن الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها تحقق نشاطاً ملحوظاً في مجال التصدير وإعادة التصدير إلى رواندا خاصة في مجال تجارة المعدات الصناعية والأدوات الكهربائية وقطع غيار السيارات.

لقاءات ثنائية
وأوضح أن الوقت الآن مناسب تماماً لتعزيز التجارة البينية بين البلدين، مشيراً إلى أهمية اللقاءات الثنائية بين البائعين والمشترين لبحث أوجه التعاون وتفعيل الشراكة بين شركات رواندا والإمارات، مشيراً إلى الدور الرئيس الذي تلعبه مؤسسة دبي لتنمية الصادرات في تنظيم اللقاءات بين رجال الأعمال من البلدين ضمن سلسلة اجتماعات ثنائية، داعياً الشركات الرواندية إلى تكثيف لقاءاتها مع الوفد الإماراتي من أجل تطوير الفرص المناسبة وبحث المصالح المشتركة بين الجانبين.

وأوضح أن الشركات الرواندية تتطلع إلى استكشاف مختلف الفرص الممكنة في الأسواق العالمية خصوصاً في الشرق الأوسط وآسيا، وأكد أن الإمارات تمثل بوابة مثالية لانطلاقهم إلى هذه الأسواق، حيث يمكن من خلال استخدام مقومات البنية الأساسية المتقدمة في الإمارات الوصول إلى هذه الأسواق بسهولة من خلال شبكة النقل الواسعة التي طورتها الدولة في كافة قطاعات النقل البحري والجوي.

وأشار سفير الإمارات في رواندا إلى أن أنشطة البعثة التجارية لا تشكل فحسب فرصة للتعريف بإنجازات وتطور الاقتصاد الإماراتي، وإنما تمثل أيضا منصة انطلاق للشركات الإماراتية التي تسعى لدخول الأسواق الأفريقية خصوصاً سوق رواندا لعرض قدرات القطاع الخاص الإماراتي وإظهار قدراته ومنتجاته التي يستطيع توفيرها للأسواق الدولية، وأشاد بجهود مؤسسة دبي لتنمية الصادرات وفعاليات البعثة لدورها في تعزيز آفاق التعاون بين الإمارات ورواندا.

تحالفات استراتيجية
من جانبه وفي كلمة ألقاها خلال الملتقى، دعا محمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، الشركات الإماراتية والرواندية المشاركة في الملتقى إلى الاستفادة من فرص اللقاء المباشر لمناقشة الفرص والشراكات وبحث آفاق التعاون التجاري في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن البعثة تهدف إلى تطوير تحالفات استراتيجية بين شركات القطاع الخاص لدعم عمليات إعادة التصدير بين دبي وكيغالي، والتعريف بالمقومات المتكاملة التي تتمتع بها دبي بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً ومنصة للتصدير وإعادة التصدير.

وأوضح الكمالي أن دبي تتمتع بأهمية حيوية على خارطة التجارة الدولية بوصفها بوابة أساسية على خطوط الشحن البري والبحري والجوي إلى دول المنطقة وسائر دول العالم، حيث تتمتع الإمارة ببنية تحتية وخدمية عصرية وخدمات لوجستية متقدمة مع ربط متكامل مع مختلف الدول، مؤكدًا أن الشركات الإماراتية توفر منتجات وخدمات تنافسية بجودة عالية، مشيراً إلى أن البعثة تتضمن شركات متخصصة في قطاعات متنوعة، حيث تغطي أعمالها مجموعة متنوعة من المجالات بدءاً من القطاع الصناعي بما في ذلك المنتجات البلاستيكية والمولدات الكهربائية ومعدات الطاقة والعطور وأجهزة تنقية ومعالجة المياه، إضافة إلى صناعة الأطعمة والمشروبات وتجهيزات المخابر ومنتجات العناية الشخصية ومعدات الإنارة والتجهيزات الكهربائية والمرتبطة بمكافحة الحريق كما يضم الوفد شركات متخصصة في القطاع الاستثمارية وخدمات الأعمال وتقنية المعلومات والتغليف وغيرها.

ولفت من جانب آخر إلى أن رواندا تزخر بالفرص الواعدة للشركات الإماراتية في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد خلال السنوات الماضية في ظل مسيرة حثيثة للتطوير الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والعمرانية، كما طورت منظومة تشريعية وقانونية متطورة صديقة للأعمال والاستثمار. وأوضح أن رواندا تشكل منصة حيوية أمام الشركات الإماراتية الراغبة في التوسع ضمن القارة الأفريقية التي تزخر بآفاق نمو واعدة لمختلف المنتجات والخدمات.

حركة السفر
وقال محمد الريس نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الريس للسفريات والبواخر، إن حركة المسافرين على متن الخطوط الرواندية من دبي إلى كيغالي سجلت نمواً بمعدل 17% خلال الفترة من يناير لغاية يوليو من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ عدد المسافرين على الناقلة إلى 28.98 مسافراً في الأشهر الأولى من العام الجاري.

وأوضح الريس خلال مشاركته في جلسة نقاشية ضمن الملتقى أن حركة المسافرين من كيغالي إلى دبي عبر الخطوط الرواندية سجلت نمواً بمعدل 42% خلال ذات النصف الأول من العام الجاري، فيما نمت حركة الشحن بين المدينتين عبر الخطوط الرواندية من دبي إلى كيغالي بنسبة 38% خلال الأشهر الستة الأولى من 2019، وزادت من كيغالي إلى دبي خلال نفس الفترة بنسبة 72%، حيث بلغ إجمالي الشحن بين دبي وكيغالي في الاتجاهين خلال النصف الأول من العام الجاري 610 أطنان، ما يعكس تنامي تدفق السياح والأعمال والتجارة، فيما تعد دبي محطة حيوية لإعادة تصدير المنتجات والسلع الرواندية إلى مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأكد إريك غيشوما نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد القطاع الخاص في رواندا أهمية البعثة في تعريف الشركات الإماراتية والرواندية بفرص الأعمال البينية والشراكات الممكن بناؤها بالتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، ودعا إلى الاستفادة من المقومات التنافسية التي تتمتع بها دبي والإمارات من جانب وما تتميز به رواندا من آفاق نمو في مختلف القطاعات من جانب آخر.

تحسّن التصنيفات
أوضحت ديان سيهوبا مديرة إدارة التصدير في مجلس التنمية الرواندي خلال جلسة حوارية ضمن الملتقى أن رواندا نجحت برفع تصنيفها ضمن تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي بواقع 11 درجة لتحتل المرتبة 29 في نسخة التقرير للعام 2018، لتكون بذلك الدولة الوحيدة من فئة الدخل الأدنى المصنفة ضمن أول 30 دولة في التقرير.
حيث أجرت إصلاحات جذرية في بيئة الأعمال والاستثمار وتحفيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وتحسن تصنيف رواندا ضمن التقرير في 9 مؤشرات فرعية من المؤشرات العشرة الأساسية، وخاصة في مؤشر توصيل الطاقة الكهربائية للمشاريع ومؤشر التعامل مع حالات الإفلاس والتعثر المالي وغيرها.

تحالفات استراتيجية
من جانبه وفي كلمة ألقاها خلال الملتقى، دعا محمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، الشركات الإماراتية والرواندية المشاركة في الملتقى إلى الاستفادة من فرص اللقاء المباشر لمناقشة الفرص والشراكات وبحث آفاق التعاون التجاري في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن البعثة تهدف إلى تطوير تحالفات استراتيجية بين شركات القطاع الخاص لدعم عمليات إعادة التصدير بين دبي وكيغالي، والتعريف بالمقومات المتكاملة التي تتمتع بها دبي بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً ومنصة للتصدير وإعادة التصدير.

وأوضح الكمالي أن دبي تتمتع بأهمية حيوية على خارطة التجارة الدولية بوصفها بوابة أساسية على خطوط الشحن البري والبحري والجوي إلى دول المنطقة وسائر دول العالم، حيث تتمتع الإمارة ببنية تحتية وخدمية عصرية وخدمات لوجستية متقدمة مع ربط متكامل مع مختلف الدول، موضحًا أن الشركات الإماراتية توفر منتجات وخدمات تنافسية بجودة عالية، مشيراً إلى أن البعثة تتضمن شركات متخصصة في قطاعات متنوعة، حيث تغطي أعمالها مجموعة متنوعة من المجالات بدءاً من القطاع الصناعي بما في ذلك المنتجات البلاستيكية والمولدات الكهربائية ومعدات الطاقة والعطور وأجهزة تنقية ومعالجة المياه، إضافة إلى صناعة الأطعمة والمشروبات وتجهيزات المخابر ومنتجات العناية الشخصية ومعدات الإنارة والتجهيزات الكهربائية والمرتبطة بمكافحة الحريق كما يضم الوفد شركات متخصصة في القطاع الاستثمارية وخدمات الأعمال وتقنية المعلومات والتغليف وغيرها.

ولفت من جانب آخر إلى أن رواندا تزخر بالفرص الواعدة للشركات الإماراتية في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد خلال السنوات الماضية في ظل مسيرة حثيثة للتطوير الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والعمرانية، كما طورت منظومة تشريعية وقانونية متطورة صديقة للأعمال والاستثمار. وأوضح أن رواندا تشكل منصة حيوية أمام الشركات الإماراتية الراغبة في التوسع ضمن القارة الأفريقية التي تزخر بآفاق نمو واعدة لمختلف المنتجات والخدمات.

حركة السفر
وقال محمد الريس نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الريس للسفريات والبواخر، إن حركة المسافرين على متن الخطوط الرواندية من دبي إلى كيغالي سجلت نمواً بمعدل 17% خلال الفترة من يناير لغاية يوليو من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ عدد المسافرين على الناقلة إلى 28.98 مسافراً في الأشهر الأولى من العام الجاري، موضحًا خلال مشاركته في جلسة نقاشية ضمن الملتقى أن حركة المسافرين من كيغالي إلى دبي عبر الخطوط الرواندية سجلت نمواً بمعدل 42% خلال ذات النصف الأول من العام الجاري، فيما نمت حركة الشحن بين المدينتين عبر الخطوط الرواندية من دبي إلى كيغالي بنسبة 38% خلال الأشهر الستة الأولى من 2019، وزادت من كيغالي إلى دبي خلال نفس الفترة بنسبة 72%.

وبلغ إجمالي الشحن بين دبي وكيغالي في الاتجاهين خلال النصف الأول من العام الجاري 610 أطنان، ما يعكس تنامي تدفق السياح والأعمال والتجارة، فيما تعد دبي محطة حيوية لإعادة تصدير المنتجات والسلع الرواندية إلى مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأكد إريك غيشوما نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد القطاع الخاص في رواندا أهمية البعثة في تعريف الشركات الإماراتية والرواندية بفرص الأعمال البينية والشراكات الممكن بناؤها بالتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، ودعا إلى الاستفادة من المقومات التنافسية التي تتمتع بها دبي والإمارات من جانب وما تتميز به رواندا من آفاق نمو في مختلف القطاعات من جانب آخر.

تحسّن التصنيفات
أوضحت ديان سيهوبا مديرة إدارة التصدير في مجلس التنمية الرواندي خلال جلسة حوارية ضمن الملتقى أن رواندا نجحت برفع تصنيفها ضمن تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي بواقع 11 درجة لتحتل المرتبة 29 في نسخة التقرير للعام 2018، لتكون بذلك الدولة الوحيدة من فئة الدخل الأدنى المصنفة ضمن أول 30 دولة في التقرير، حيث أجرت إصلاحات جذرية في بيئة الأعمال والاستثمار وتحفيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وتحسن تصنيف رواندا ضمن التقرير في 9 مؤشرات فرعية من المؤشرات العشرة الأساسية، وخاصة في مؤشر توصيل الطاقة الكهربائية للمشاريع ومؤشر التعامل مع حالات الإفلاس والتعثر المالي وغيرها.

قد يهمك أيضًا:

غرفة دبي تعزز توسع صناعة الشركات الإماراتية عالميًا

غرفة الشارقة تستعرض فرص الاستثمار مع نظرائها في كوبا والمكسيك