الغرفة التجارية في السويس

سادت حالة من الشغب والاشتباكات، قاعة الغرفة التجارية في السويس، مساء الخميس، احتجاجًا على تواجد أحد أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" في الاجتماع، بعد اقتراح مراقبة المخابز بلجنة مشكلة من حزب "الحرية والعدالة" برئاسة محافظ السويس.وشهدت قاعة الاجتماعات في مقر الغرفة التجارية، مساء الخميس، حوارًا مجتمعيًا بشأن أزمة أصحاب المخابز، بحضور عدد من أصحاب المخابز والقوى السياسية والحزبية ومسؤولي الغرفة والمحافظة وعدد من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، وتحول الاجتماع إلى حالة من الشغب والاشتباكات بين الحضور، عقب إعلان قرار محافظ السويس تشكيل لجنه لمراقبة المخابز من أعضاء "الحرية والعدالة"، مما تسبب في حالة من الشغب والسب والقذف بين الحاضرين، أدت إلى انسحاب عدد من الحاضرين، احتجاجًا على طريقة إدارة الاجتماع والاقتراحات التي تم طرحها فيه.
وقال أحد الأعضاء المنسحبين من الاجتماع، القيادي في حزب "التجمع" في السويس، عبدالحميد كمال، "إن أحد أعضاء حزب (الحرية والعدالة) هو السبب الرئيس في إفساد المؤتمر الخاص بمناقشة رغيف الخبز، لإصراره على فرض رقابة جماعة (الإخوان المسلمين) واستغلال رغيف الخبز في أغراض سياسية بقيادة وزير التموين باسم عودة".وأشار كمال إلى وقوفهم مع أصحاب المخابز والعمال والمواطنين والمستهلك، لإنتاج رغيف خبز آدمي بشكل سليم، وعدم استغلال أخطاء البعض في تحقيق أغراض سياسية للحزب، وضد الفساد الذي انتشر منذ تولى جماعة "الإخوان" حكم البلاد، مضيفًأ "تم بيع الأكشاك والأفران التي كانت تقوم بتوفير الخبز للمواطنين، لتحقيق أهدافهم وتدمير منظومة الخبز، وأن أصحاب المخابز لا يعترضون على التوقيع على العقود الجديدة إلا بعد الاتفاق عليها"، مؤكدًا أنهم "لن يوقعوا على أي عقود جديدة غير موافقين على بنودها، حتى تكون بشكل عادل للطرفين، الوزارة وأصحاب المخابز".