كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية

القاهرة – علي رجب أكد كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، أن الدار نجحت في جمع نحو 200 ألف توقيع لصالح حملة "تمرد" من العمال في المصانع في مدن حلوان والعاشر والمحلة. وأضاف، أن الحملة ركزت على عمال الحديد والصلب والغزل والنسيج والألمونيوم، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع أعضاء حركة تمرد لاستلام التوقيعات أولاً بأول. وأوضح أن "تظاهرات 30 حزيران/يونيو، ستحافظ على السلمية لآخر درجة"، وقال "إننا لن نتنازل عن إسقاط مرسي"، موضحًا أن 30 حزيران هو بداية فقط.
فيما أكد رجائي عطية الخبير القانوني، علي أن حملة "تمرد" هي حركة شعبية سلمية، وأن حصادها من توقيعات هو حصاد قانوني وشرعي طبقًا للدستور الذي أعدته جماعة "الإخوان المسلمين"، على حد قوله،مضيفًا "أنا مع تمرد ومع 30 حزيران/يونيو وأرجو ألا ننسى ماذا بعد ذلك"، لافتًا إلى أن الأزمة التي نمر بها الآن سببها أن الذين خرجوا في 25 كانون الثاني/يناير 2011 لم يخططوا لبعد ذلك.
وأكد عطية، على حرمة إسالة الدم المصري وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، هاتفًا "تحيا مصر .. تحيا مصر".
فيما قال، النائب البرلماني السابق، ممدوح إسماعيل"أن كل من خسروا انتخابات الرئاسة عبر إرادة الشعب ينساقون خلف "تمرد" وآخرهم أبو الفتوح، ليؤكدوا للعالم كله أنهم كافرين باختيار الشعوب والصندوق وإرادة الناخبين، وأنهم لا يؤمنون إلا بالفوضى، ولكن ماذا بعد الفوضى لا قدر الله، هل يحكمون لا والله لن يحكم الفوضى إلا الاستبداد ألا تعقلون؟."
وتابع إسماعيل، عبر تدوينه له على "فيسبوك": من حق الجميع نقد ومعارضة الإخوان والرئيس ونعتهم بالفشل، ولكن ليس من حق أحد أن يسعى لحرق مصر من أجل صناعة وهم كرسي له في حكم مصر من رماد الحريق، قائلاً "تعالوا جميعاً من أجل مصر إلى توحد لا تمرد ولا تجرد نريد توحدًا من أجل مصر".
وتواصل حملة "تمرد" جمع التوقيعات للوصل إلي 15 مليون توقيع قبل 30 حزيران / يونيو الجاري.