‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬للقلب

أكد‭ ‬أطباء‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬مآثر‭ ‬الراحل‭ ‬الكبير‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬للقلب‭ ‬والذي‭ ‬أحدث‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬تشخيص‭ ‬وعلاج‭ ‬أمراض‭ ‬القلب‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وعلاوة‭ ‬على‭ ‬تقديمه‭ ‬العلاج‭ ‬المجاني‭ ‬للمواطنين‭ ‬وغيرهم‭ ‬ومنها‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬تستدعي‭ ‬تدخلا‭ ‬جراحيا‭.‬

الأمير‭ ‬الإنسان

وقال‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أحمد‭ ‬العريض‭ ‬إن‭ ‬مآثر‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬رحمه‭ ‬الله‭)‬،‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مفاصل‭ ‬الحقل‭ ‬الطبي‭ ‬البحريني،‭ ‬وتطويره،‭ ‬والدفع‭ ‬به‭ ‬قدما،‭ ‬أحد‭ ‬مراحل‭ ‬التحول‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬الحديثة،‭ ‬والتي‭ ‬أضحت‭ ‬مثالا‭ ‬حيا‭ ‬يحتذى‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬الطبية‭ ‬والدوائية‭. ‬وأوضح‭ ‬العريض‭ ‬في‭ ‬تصريحه‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬أن‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬معايشة‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭ ‬الطبية،‭ ‬خصوصا‭ ‬بفترة‭ ‬التسعينات،‭ ‬والتي‭ ‬تمخضت‭ ‬عن‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬لعلاج‭ ‬أمراض‭ ‬القلب،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬محلقا‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬آنذاك‭. ‬وأضاف‭ ‬“كانت‭ ‬الفكرة‭ ‬منذ‭ ‬تلك‭ ‬اللحظة‭ ‬في‭ ‬موضع‭ ‬التطبيق،‭ ‬ولقد‭ ‬استدعى‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬ريسان‭ ‬البدران‭ ‬وأطباء‭ ‬آخرين‭ ‬لدراسة‭ ‬تطبيق‭ ‬الفكرة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬والخروج‭ ‬بها‭ ‬بأفضل‭ ‬صورة‭ ‬ممكنة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬فعلا”‭.‬

وأردف‭ ‬“كان‭ ‬المرضى‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬المصابين‭ ‬بأمراض ‬القلب،‭ ‬خصوصا‭ ‬بضيق‭ ‬الشرايين‭ ‬يبعثون‭ ‬لدولة‭ ‬الكويت‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬لتلقي‭ ‬العلاج،‭ ‬وكنتُ‭ ‬بتلك‭ ‬الفترة‭ ‬أعمل‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي،‭ ‬وسئلت‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬ولقد‭ ‬أسسنا‭ ‬لذلك‭ ‬لجنة‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬لدراسته،‭ ‬وكان‭ ‬الوزير‭ ‬حينها‭ ‬جواد‭ ‬العريض‭ ‬يشجعنا‭ ‬على‭ ‬الدفع‭ ‬بالموضوع؛‭ ‬ليتمكن‭ ‬الطاقم‭ ‬الطبي‭ ‬من‭ ‬علاج‭ ‬المرضى‭ ‬في‭ ‬البحرين”‭.‬

وأكمل‭ ‬العريض‭ ‬“في‭ ‬حينه،‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬حبيب‭ ‬الطريف‭ ‬وماري‭ ‬الطريف،‭ ‬للالتحاق‭ ‬بهذا‭ ‬المركز،‭ ‬فتمت‭ ‬الموافقة،‭ ‬وبدأ‭ ‬المركز‭ ‬بتقديم‭ ‬خدماته‭ ‬بعد‭ ‬اكتمال‭ ‬الطاقم،‭ ‬ولقد‭ ‬كان‭ ‬لبدران‭ ‬اليد‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬جلب‭ ‬الطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬ودول‭ ‬أخرى‭ ‬لتشغيل‭ ‬المركز”‭.‬

وتابع‭ ‬“اهتم‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭) ‬بالمشروع،‭ ‬وكان‭ ‬يشجعنا‭ ‬على‭ ‬إتمامه،‭ ‬وتوفير‭ ‬الأطقم‭ ‬اللازمة‭ ‬له،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬حينها‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭ ‬العسكري”‭.‬

وأضاف‭ ‬“لقد‭ ‬كان‭ ‬لسموه‭ ‬حينها‭ ‬النظرة‭ ‬المستقبلية‭ ‬لتقديم‭ ‬العلاج‭ ‬المتقدم‭ ‬لمرضى‭ ‬القلب،‭ ‬ولقد‭ ‬حظي‭ ‬المركز‭ ‬منذ‭ ‬حينها‭ ‬برعايته‭ ‬ليس‭ ‬معنويا‭ ‬فقط،‭ ‬وإنما‭ ‬ماديا‭ ‬أيضا،‭ ‬ولقد‭ ‬توسع‭ ‬المركز‭ ‬منذ‭ ‬التسعينات،‭ ‬وبدأ‭ ‬يستقبل‭ ‬المرضى‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬وكان‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬يشجع‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬ذلك‭ ‬لهم‭ ‬بالمجان”‭. ‬وزاد‭ ‬العريض‭ ‬“اهتمام‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭  ‬بالمواطن‭ ‬وأياديه‭ ‬البيضاء‭ ‬شاهدة‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬نكرانها،‭ ‬ولقد‭ ‬كان‭ ‬لسموه‭ ‬الدور‭ ‬الرئيس‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬الكبير‭ ‬والقائم‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬عوالي،‭ ‬حيث‭ ‬نستذكر‭ ‬هذه‭ ‬الأيادي‭ ‬البيضاء‭ ‬التي‭ ‬ساهمت‭ ‬بإنشائه‭ ‬منذ‭ ‬تسعينات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي”‭.‬

‭ ‬حرص‭ ‬واهتمام

بدوره،‭ ‬أوضح‭ ‬أنور‭ ‬جمشير‭ ‬كان‭ ‬لتأسيس‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬للقلب‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬تشخيص‭ ‬وعلاج‭ ‬أمراض‭ ‬القلب‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬تقديمه‭ ‬العلاج‭ ‬المجاني‭ ‬للمواطنين‭ ‬وغيرهم،‭ ‬ومنها‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬تستدعي‭ ‬تدخلا‭ ‬جراحيا،‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬حالات‭ ‬إنسانية‭ ‬كبيرة‭ ‬أعطى‭ ‬خلالها‭ ‬المركز‭ ‬مستشفيات‭ ‬أخرى؛‭ ‬لكي‭ ‬تحذو‭ ‬ذات‭ ‬الحذو‭.‬

كان‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حريصا‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬أدق‭ ‬التفاصيل‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمراكز،‭ ‬وفي‭ ‬النظر‭ ‬بالحالات‭ ‬والمشاكل‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬المراكز،‭ ‬ونوعية‭ ‬الأطباء‭ ‬والكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬تستجلب‭ ‬إليه،‭ ‬وإزاحة‭ ‬كل‭ ‬العقبات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬العمل‭.‬

وزاد‭ ‬“ولهذا‭ ‬الاهتمام،‭ ‬نجح‭ ‬المركز‭ ‬لسنوات‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدورات‭ ‬للأطقم‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج‭ ‬مجانا،‭ ‬وبشكل‭ ‬انعكس‭ ‬بالإيجاب‭ ‬على‭ ‬الإنسانية‭ ‬نفسها”‭.‬

وأردف‭ ‬“البحرين‭ ‬وبفضل‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل،‭ ‬أصبحت‭ ‬محطة‭ ‬معروفة‭ ‬بالمركز‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الدول،‭ ‬وعلامة‭ ‬مضيئة‭ ‬للبلد،‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬نوعية‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمراجعين‭ ‬من‭ ‬المرضى،‭ ‬كمعلم‭ ‬تفتخر‭ ‬به‭ ‬البحرين‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬للعالم‭ ‬المتحضر”‭.‬

وتابع‭ ‬“نأمل‭ ‬من‭ ‬افتتاح‭ ‬المركز‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬عوالي‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬وجديدة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وهو‭ ‬كذلك‭ ‬بكفاءة‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬وبعزيمتهم”‭.‬

بوابة‭ ‬للأمل

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬قال‭ ‬طبيب‭ ‬جراحة‭ ‬الفم‭ ‬والوجه‭ ‬والفكين‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬محمد‭ ‬جوهر‭ ‬خلال‭ ‬وصف‭ ‬تاريخي‭ ‬عن‭ ‬المركز‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬الجديد‭ ‬والذي‭ ‬يوثق‭ ‬مراحل‭ ‬التحول‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بأنه‭ ‬“منذ‭ ‬افتتاح‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للقلب،‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬المراكز‭ ‬المتميزة‭ ‬والنوعية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنطقة‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬جراحة‭ ‬القلب،‭ ‬بفضل‭ ‬الدعم‭ ‬اللا‭ ‬محدود‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬والذي‭ ‬اهتم‭ ‬منذ‭ ‬البدايات‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬المركز‭ ‬بوابة‭ ‬للخير‭ ‬والأمل،‭ ‬للعالم‭ ‬ككل”‭.‬

وأضاف‭ ‬جوهر‭ ‬“بدأت‭ ‬التجهيزات‭ ‬لإنجاز‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬منذ‭ ‬نهاية‭ ‬الثمانينات،‭ ‬وانتهت‭ ‬التجهيزات‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1991،‭ ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬1992‭ ‬صدر‭ ‬المرسوم‭ ‬رقم‭ (‬9‭) ‬بإنشاء‭ ‬المركز‭ ‬واختص‭ ‬بعلاج‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬والزائرين‭ ‬والوافدين،‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬لتخصيص‭ ‬ميزانية‭ ‬للمركز‭ ‬من‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬باعتباره‭ ‬وحدة‭ ‬طبية‭ ‬مستقلة،‭ ‬ليبدأ‭ ‬العمل‭ ‬به‭ ‬رسمياً‭ ‬بشهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬1992‭ ‬بعد‭ ‬استكمال‭ ‬الكادر‭ ‬الطبي‭ ‬والوظيفي”‭.‬

وأكمل‭ ‬جوهر‭ ‬“بعد‭ ‬مرور‭ ‬عام،‭ ‬أشارت‭ ‬الإحصاءات‭ ‬إلى‭ ‬إجراء‭ ‬132‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬بالركز،‭ ‬منها‭ ‬100‭ ‬عملية‭ ‬قلب‭ ‬مفتوح،‭ ‬و386‭ ‬عملية‭ ‬قسطرة‭ ‬بنسبة‭ ‬نجاح‭ ‬تجاوزت‭ ‬98‭ %‬”‭.‬

ومضى‭ ‬يقول‭ ‬“في‭ ‬يناير‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2012‭ ‬تم‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬اكدنز‭ ‬الهندسية‭ ‬العالمية‭ ‬للبدء‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬المركز‭ ‬الجديد‭ ‬بمدينة‭ ‬عوالي،‭ ‬وفي‭ ‬10‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2015‭ ‬تفضل‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬رحمه‭ ‬الله‭)‬،‭ ‬بوضع‭ ‬الحجر‭ ‬الأساس‭ ‬للمركز‭ ‬الجديد‭ ‬إيذانا‭ ‬بالبدء‭ ‬بمراحل‭ ‬البناء،‭ ‬وبلغت‭ ‬كلفت‭ ‬إنشائه‭ ‬60‭ ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬منها‭ ‬40‭ ‬مليونا‭ ‬للبناء،‭ ‬و16‭ ‬مليونا‭ ‬للأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬والتأثيث،‭ ‬وتبلغ‭ ‬طاقته‭ ‬الاستيعابية‭ ‬148‭ ‬سريرا”‭.‬

وأنهى‭ ‬جوهر‭ ‬بالقول‭ ‬“بعد‭ ‬مرور‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬حجر‭ ‬الأساس،‭ ‬كان‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬دور‭ ‬ريادي‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬الإسراع‭ ‬بتجهيز‭ ‬المركز‭ ‬والانتهاء‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الأمور‭ ‬اللوجستية،‭ ‬وسرعة‭ ‬افتتاح‭ ‬المركز‭ ‬بظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬وتم‭ ‬افتتاحه‭ ‬واستكمال‭ ‬التجهيزات‭ ‬اللازمة‭ ‬بوقت‭ ‬قياسي،‭ ‬مما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬الاحترافية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمة‭ ‬الصحية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة،‭ ‬وصلابة‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬بمختلف‭ ‬المجالات”‭.‬

قد يهمك أيضا:

جامعة أكسفورد تخطط لاختبار لقاح كورونا على الأطفال لأول مرة
دراسة أوروبية تُحدد مدى طول عمر مرضى "قصور القلب" من نظرة العين