مستشفى الملك حمد الجامعي

أكدت الحكومة انها درست الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مستشفى خاص بالكشف عن الأورام الخبيثة في المحافظة الجنوبية.

وعلى ضوء ما ورد بالمذكرة الإيضاحية للاقتراح – في رفع كفاءة الخدمات الصحية في المملكة، فإن الحكومة تؤكد أنه مع صدور المرسوم رقم (5) لسنة 2013 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة فقد أصبح هذا المجلس وفقًا للمادة (5) من المرسوم المذكور هو الذي يتولى وضع الاستراتيجية الوطنية للصحة في المملكة ومتابعة تنفيذها مع الوزارات والمؤسسات والهيئات المعنية، وله في سبيل ذلك ممارسة اختصاصاته التي من بينها ما يلي:

وضع تصور لعدد وأماكن توزيع المؤسسات الصحية العامة والخاصة بالمملكة، دراسة احتياجات المملكة من جميع المشاريع الصحية، وعلى الأخص الإنشائية منها ومتابعة تنفيذها.

ومن ثم فإن توزيع المؤسسات الصحية وفق احتياجات المملكة أضحى من المشاريع الصحية التي يتم دراستها من قبل المجلس الأعلى للصحة ليتم تنفيذ هذه المشاريع بالشكل الذي يحقق المصلحة العامة، وللتأكد من وصول هذه الخدمات بكل سهولة وفي حينها لجميع المواطنين والمقيمين، وفق أفضل الممارسات الطبية.

وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى مركز البحرين للأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي (120) سريرًا في المرحلة الأولى وستصل طاقته الاستيعابية في المرحلة الثانية إلى (180) سريرًا بعد إضافة (60) سريرًا، حيث يعد هذا المركز مركزًا وطنيًا متخصصا في علاج الأورام يستفيد منه جميع أهالي المملكة بمن فيهم أهالي المحافظة الجنوبية، وبخصوص إنشاء مركز آخر للأورام في المنطقة الجنوبية فإن ذلك يتطلب ميزانية تقديرية تصل إلى خمسة وخمسين مليون دينار للأعمال الإنشائية والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى رصد ميزانية تشغيلية أخرى تقدر بخمسة وعشرين مليون دينار من أجل توظيف الطاقم الطبي.واستنادًا لما تقدم فإن الحكومة تتفق مع أهداف الرغبة وتؤكد تحققها بالفعل من خلال مركز البحرين للأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي، وستعمل على المزيد في هذا الصدد.

قد يهمك أيضا:
مستشفى حمد الجامعي يحصل على الاعتماد المؤسسي من الهيئة السعودية
مستشفى الملك حمد تستعد لتركيب جهاز ماموغرام لتشخيص أورام الثدي