الحروق

تنجم الحروق عادة عن التعرض للحرارة أو أشعة الشمس لفترة طويلة أو التعرض للإشعاع أو مادة كيميائية، لكن كثيرون لا يعرفون أنه يمكن علاجها بواسطة اعشاب معينة، وقد تكون الحروق بسيطة وقد تكون مهددة للحياة، ويعتمد علاجها على مدى خطورتها من حيث المساحة والعمق ، فقد تحتاج لعلاج منزلي بسيط وقد تكون بحاجة لإجراءات علاجية متقدمة، وتختلف أعراض الحروق تبعا لدرجة الحرق، وتعد حروق النار هي الحروق الأكثر شيوعا يليها حروق السوائل الساخنة، وكل نوع من الحروق يدبر بطريقة مختلفة.

أعشاب لعلاج الحروق
يعد علاج الحروق بالأعشاب هو علاج متمم للطبي، فالحالات الإسعافية تدبر طبيا أولا خاصة حروق المفاصل والوجه والحروق ذات المساحة العالية ومع الزمن تتابع بالأعشاب، فالعلاج الطبيعي يخفف الألم والالتهاب ويساعد على التئام الحروق، وتعد هذه العلاجات الطبيعية مساعدة في حروق الدرجة الأولى والثانية فقط، ومن بعض الأعشاب المشاركة في علاج الحروق ما يأتي:

الألوفيرا:
يساعد هذا النوع من الصبار على تسريع التئام حروق الدرجة الأولى والثانية، لأنه يخفف الألم ويمنع ظهور التقرح والتندب التالي للحرق، ويوضع جل صبار الألوفيرا على الحرق مباشرة مرة أو مرتين يوميا حتى يتعافى الحرق تماما.

البابونج:
ويستخدم زيت البابونج في علاج الحروق نظرا لأنه يرمم الجلد ويرطبه، ويستخدم في علاج الحروق الطفيفة.

الخزامى:
يستخدم الزيت المستخلص من نبات الخزامى في علاج الحروق لأنها تخفف الألم وتقلل الالتهاب وتمنع نمو الميكروبات.

أعشاب الأوريغانو:
وهي أعشاب تستخدم بكثرة في الطبخ، والزيت المستخلص منها يساعد كثيرا في علاج الحروق لأنه مضاد للميكروبات، ويعد مرمما قويا للجروح.

النعناع:
يعد الزيت المستخلص منه مسكنا جيدا لألم الحروق.

الميرمية:
وتعد جيدة في علاج الحروق خاصة إذا ما استخدمت بالمشاركة مع الأوريغانو.

الشاي:
له القدرة على علاج حرق كبير المساحة، لأنه يعد مضادا قويا للجراثيم.

الزعتر:
له دور في تسريع شفاء الجرح خاصة إذا تم استخدام الزيت المستخلص منه

قد يهمك أيضًا:

تطوير لقاح من الحمض النووى يقلل من البروتينات السامة المرتبطة بالزهايمر