تناوُل الثوم النيئ

أكّد طبيب الجهاز الهضمي نيكيتا خارلوف، أن تناول الثوم النيئ أكثر خطورة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، وذلك بسبب تأثيره السلبي على الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي.

وحذر الطبيب في مقابلة مع «راديو سبوتنيك» من أن «استخدام المنتج يمكن أن يتسبب في رد فعل عنيف وخطير، بل حتى الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج (وهي خلل في وظيفة القولون)، ما يؤدي لأعراض في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن وسوء الهضم والإخراج. ومع أن هذه الأعراض ليست خطيرة في حد ذاتها، ولا تؤدي إلى مرض خطير مستقبلا، إلا أنها مزعجة جدا للمريض». ووفقا له فإنه نظرًا إلى قدرة الثوم على إثارة تهيج الغشاء المخاطي فلا يجب استخدامه في علاج الرشح وسيلان الأنف، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى مثل هذا العلاج.

وأضاف أن التأثير السلبي على الغشاء المخاطي له تأثير سيئ على الأجسام المضادة الموجودة عليه، ما يؤدي إلى فتح الطريق أمام الفيروسات والبكتيريا.

ونصح الاختصاصي بتناول الثوم كجزء من الوجبات الجاهزة وفرك الطعام به واستخدامه في صورة مجففة، وقبل استخدامه في الطعام يجب تركه بعض الوقت بعد تقشيره، وأوضح قائلا: «لأن تفاعله مع الهواء يزيد من المواد المفيدة للصحة».

قد يهمك ايضاً

5 فوائد للعاب الطفل لا ينبغي على الأم مسحه أبرزها طرد الميكروبات والجراثيم

تغييرات جوهرية على النظام الغذائي للمصابين بالتهاب الأمعاء