وزارة الصحة البحرينية

بمناسبة إعلان فوز 3 طبيبات من وزارة الصحة بمسابقة «جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني»، التي تُقَدَّم بنسختها الأولى تزامنًا مع احتفاء المملكة بيوم الطبيب البحريني، استقبلت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة رئيسة لجنة اختيار الفائزين، بمكتبها صباح أمس الأربعاء الموافق 21 أكتوبر 2020م، الطبيبات الفائزات بالفئة الأولى من هذه الجائزة «جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي»، هم الدكتورة جميلة السلمان والدكتورة نجاة أبو الفتح والدكتورة مريم الهاجري التي فازت بالفئة الثانية من الجائزة «فئة الوفاء والعطاء الممتد»، وعبرت عن بالغ سعادتها وتهانيها بمناسبة الفوز وتحقيق إنجاز مشرف للوزارة، وذلك بحضور الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة والدكتورة منال العلوي وكيلة الصحة المساعد للرعاية الأولية والدكتور أحمد محمد الأنصاري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية.

وفي بداية اللقاء نقلت وزيرة الصحة للطبيبات الفائزات تهاني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتحيات الشيخ محمد بن راشد بن خليفة آل خليفة وكيل ديوان صاحب السمو الملكي رئيس أمانة جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني، معبرة عن خالص شكرها وتقديرها على الإنجاز الذي تم تحقيقه من قبل طبيبات وزارة الصحة، وتميز الكوادر الطبية النسائية اللاتي أثبتن كفاءتهن في القطاع الصحي.

وقالت الوزيرة «الصالح» إن حصول 3 طبيبات من وزارة الصحة على 3 جوائز من الفئتين في جائزة «خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني» وما تمثله من قيمة رفيعة ومتميزة يحمل الكثير من الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي يشير إلى كفاءة منتسبي الوزارة، مبينة أن هذا التكريم يُعد إحدى ثمار مشاريع التطوير التي التزمت بتنفيذها الوزارة، وما يزيد الوزارة فخرا اليوم أن لديها فريقًا وطنيا بحرينيا طموحًا يسير على خطى ثابتة نحو حب التحدي وعشق الإنجاز.

وقالت وزيرة الصحة إن هذه المبادرة بإطلاق الجائزة للأطباء البحرينيين كانت أفضل تقدير لجهودهم وتضحياتهم النبيلة لأجل الوطن والمواطن، والتي تستحق كل الدعم والتقدير لدورهم المميز. وأعربت وزيرة الصحة عن خالص التهاني للفائزات بالجائزة بفئتيها الأولى والثانية، مشيدةً بما قدموه من منجزات رائدة في مجال البحث العلمي وما بذلوه من جهود كبيرة وعطاء متواصل في القطاع الطبي. وأكدت أن إسهاماتهم الجليلة في المجال الطبي والبحث العلاجي والسريري والطبي بمملكة البحرين كانت محل تقدير ومحط أنظار المحكمين من الخبراء الدوليين، الذين أبدوا إعجابهم بما قدم من بحوث وأعمال بارزة في مجال مهنة الطب، مشيرة إلى أن أعضاء لجنة اختيار الفائزين أبدوا دهشتهم بما قدم من أوراق وبحوث متميزة، وكم الكوادر الطبية التي تزخر بها مملكة البحرين، ما جعل المنافسة قوية بحيث يحتار المحكم في اختيار الفائز في ظل تعدد الكفاءات.

وبينت أن هذا التقدير للحث على الاستمرار في إنجاز الأعمال البارزة والمبتكرة في المجال الطبي، وتشجيعهم على مواصلة التطوير في هذا المجال، وكذلك لتشجيع باقي الأطباء الذين تقدموا ولم يحالفهم الحظ هذا العام، داعية جميع الأطباء إلى الاستعداد للتقديم في النسخة الثانية من الجائزة في العام المقبل، وإعادة الكرة بمنافسات قوية بين الأطباء البحرينيين، موضحة أن «جميع الأطباء فائزون»؛ لما قدموه من أعمال جليلة للوطن والمواطن.

من جانبهن؛ أعربت الفائزات الطبيبات عن عميق مشاعر الشكر والامتنان والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة فوزهن، ولدعم وزيرة الصحة وكل منتسبي الوزارة، وأكدن أن هذا وسام شرف لهن ولكل الأطباء البحرينيين المتميزين، ويأتي تجسيدًا لدعم الطبيب البحريني من قبل القيادة الحكيمة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدين الاستمرار في العطاء للوطن والمواطن.

واختتمت وزيرة الصحة حديثها بأن هذا الإنجاز مكمل لإنجازات وزارة الصحة بفضل توجيهات سمو رئيس الوزراء، منوهة إلى أن وزارة الصحة سوف تواصل مسيرة التطوير والنماء من أجل الارتقاء بخدماتها الصحية بجهود كوادرها البحرينية الطموحة التي عقدت العزم على الإنجاز والتميز، نحو تحقيق المزيد من الإنجازات خلال السنوات القادمة للوصول إلى الأهداف المنشودة.

قد يهمك ايضاً

5 مواطنات ينقلن "كورونا" ل 72 شخصاً في 23 أسرة بالمخالطة والتجمع العائلي

شاهد: الشرطة الإسرائيلية تُفرق حفل زفاف داخل مستوطنة في "القدس" بالقوة