واشنطن - البحرين اليوم
اكتشفت مجموعة دولية من الباحثين "بروتين" له أدوار فى تنظيم المناعة وصيانة الخلايا الجذعية، حيث تمكن الجهاز المناعى من مكافحة تكاثر فيروس زيكا بشكل أكثر فعالية، وفى التجارب التى أجريت فى معهد العلوم الطبية الحيوية بجامعة ساو باولو (ICB-USP) فى البرازيل ونشرت النتائج فى مجلة Nature Neuroscience، أثبت العلاج المضاد للفيروسات أنه قادر على منع تطور صغر الرأس والتشوهات الأخرى فى أجنة الفئران التى أصيبت أمهاتها أثناء الحمل بفيروس زيكا.
وقال الأستاذ جان بيير بيرون عالم الفيروسات فى جامعة بوينس آيرس فى الأرجنتين، وفرانسيسكو كوينتانا، أستاذ علم الأعصاب فى كلية الطب بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة، "استخدمنا فى التجارب دواءً تجريبيًا يثبط AHR ولاحظنا انخفاضًا فى تكرار كل من فيروس زيكا وفيروس حمى الضنك، ونخطط الآن لاختبار فعالية العلاج ضد فيروس كورونا الجديد".
كان النموذج التجريبى المستخدم فى الدراسة هو نفسه الذى استخدمته مجموعة بيرون فى عام 2016 لإثبات وجود صلة سببية بين فيروس زيكا وصغر الرأس.
أصيبت الفئران الإناث من سلالة SJL ، التى هى أكثر عرضة للإصابة بفيروس زيكا من الحيوانات المختبرية الأخرى، بالفيروس بين اليوم العاشر واليوم الثاني عشر من الحمل، وعندما ولدت، وجد الباحثون انخفاضًا كبيرًا في سمك الطبقة القشرية، بالإضافة إلى تغييرات في عدد وتشكل خلايا القشرة وخلايا الدماغ الأخرى، كما وجدوا أن الفيروس يتكاثر بسرعة أكبر في المشيمة وفي أدمغة الصغار مقارنة بالأعضاء الأخرى.
وقال بيرون "كررنا هذه التجربة بفارق.. وقبل وقت قصير من إصابة الإناث الحوامل بالزيكا ، بدأنا في إعطاء مثبطات AHR عن طريق الفم، واستمر العلاج حتى نهاية فترة الحمل، وكان لدى المواليد أدمغة طبيعية من حيث الحجم والوزن، وحمل فيروسي أقل بكثير من مجموعة ضابطة غير معالجة، و كان الحمل الفيروسي غير قابل للكشف تقريبًا في كل من المشيمة والجهاز العصبي المركزي.
بالإضافة إلى ذلك أظهر التحليل النسيجي أنه لم يكن هناك انخفاض في سمك الطبقة القشرية وأن عدد خلايا الجهاز العصبي التي قتلها الفيروس كانت كبيرة الأصغر".
وفقا لبيرون لم يلاحظ أى آثار سلبية فى الفئران المعالجة بمثبط AHR ، لكن قبل اختبار العلاج على متطوعين بشريين، يجب تكرار التجربة في القرود.
قد يهمك ايضا :
تحذير من انتشار فيروس زيكا وحمى الضنك و"غرب النيل" فى أوروبا