القمامة

لا تعلم قط ما قد تعثر عليه على طول ضفاف نهر التايمز، ربما بعض القمامة ألقاها أحد المشاة غير المبالين مؤخرًا أو قد تكون قطعة من الخزف الرومانية.

تعمل فانيسا بونتون مرشدة سياحية لصالح منظمة «تايمز إكسبلورر تراست» غير الربحية ورأت هذا خلال عمليات النبش التي أجرتها في طين النهر، وهي ممارسة آخذة في الاشتهار. وتوضح بونتون، خلال الجولة التي تستمر ساعتين: «التايمز هنا كان أفضل مقلب قمامة حتى في الأزمان الرومانية. كان يتم التخلص فيه من أي شيء لم يعد مهمًا».

وبونتون ليست مرشدة الرحلات الوحيدة التي تنظم رحلات لنبش الطين وهو دليل على ازدياد شعبية تلك الممارسة.

تعني عملية المد والجزر في التايمز أن المفردات التي تخلص منها السكان الأوائل ل‍لندن تتحرك بقوة من مكانها ليقذف بها النهر إلى السطح وتعود مجددًا إلى القاع. وقد ترجع تلك المفردات إلى العصور الوسطى أو ربما العصر الفيكتوري إلى جانب مخلفات الثورة الصناعية.

قد يهمك ايضاً

عراقي يأكل من القمامة يلهب صفحات التواصل وثورة ضد إيران

فنان مصري يطرد "الجن" بموهبته من مئات المنازل المهجورة