الرياض ـ عبد العزيز الدوسري
أصبحت مشكلة حوادث المرور في المملكة العربية السعودية هاجسا مقلقا لكل أسرة ، لما تسببه من حسرة وألام جراء الموت أو إعاقة أحد الأفراد.
وتُقدر الدراسات المرورية المتخصصة إلى أن معدل الوفيات الحقيقي في السعودية يقدر بنحو قتيل كل ساعة، مما دعا العديد من المسؤولين والجهات إلى دراسة هذه الآفة، وبحث المشكلة لإيجاد الحلول العملية التي يمكن تطبيقها من أجل وقف نزيف تلك الحوادث والحد من
خسائرها البشرية الفادحة.
وأكدت دراسة اجرتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في وقت سابق أن التصرفات المرورية الخاصة هي الأكثر شيوعا في المجتمع السعودي .