الرئيس اللبناني ميشال عون

كلّف الرئيس اللبناني، ميشال عون، الخميس، زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد حصوله على غالبية أصوات النواب في الاستشارات النيابية التي أجراها، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.

وتنتظر الحريري الذي استقالت حكومته قبل نحو عام على وقع احتجاجات شعبية، مهمة صعبة جراء الانقسامات السياسية ونقمة الشارع على الطبقة السياسية، وفي حال نجح في مهمته ستكون المرة الرابعة التي يرأس فيها الحكومة اللبنانية.

وسيكون على رأس مهام الحريري العمل لقيادة لبنان من أزمته السياسية والاقتصادية الطاحنة، وإحياء جهود فرنسا التي وضعت خارطة طريق لتنفيذ إصلاحات من شأنها أن تفتح الباب أمام عودة المساعدات الخارجية التي يحتاجها لبنان بشدة.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان بعد انتهاء لقاءات عون مع الكتل النيابية: "بعدما أجرى فخامة رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية الملزمة وبعد أن تشاور مع دولة رئيس مجلس النواب وأطلعه على نتائجها، استدعى فخامة الرئيس عند الساعة الواحدة والنصف السيد سعد الدين الحريري لتكليفه تشكيل الحكومة".

وحاز الحريري، المرشح الوحيد للمنصب، على 65 صوتا، بحسب الرئاسة. فيما امتنع 53 نائبا عن التسمية، ويتألف مجلس النواب من 128 عضوا، لكن هناك ثمانية نواب مستقيلون لم يشاركوا في الانتخابات.

والتقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب في قصر بعبدا، وبدأ الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، في قصر بعبدا صباح الخميس، الاستشارات النيابية لتسمية الشخصية المكلفة بتأليف الحكومة.

وذكرت الرئاسة اللبنانية أن عون استقبل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي وأنه دعا سعد الحريري إلى تشكيل الحكومة الجديدة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، التابعة للإعلام اللبناني، أن الحريري وصل إلى قصر بعبدا، مقر الرئاسة اللبنانية وبدأ مشاورات مع عون، وبعد ذلك غادر دون الإدلاء بأي تصريح، ووفقا إلى شبكة "إل بي سي" اللبنانية، الحريري حصل حتى الساعة على 39 صوتا في الاستشارات النيابية.

قد يهمك ايضاً

تسمية الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة بـ65 صوتا بأقل من 4 أصوات من دياب

رئاسة الجمهوريّة اللبنانية تعلن أن عون استدعى الرئيس سعد الحريري لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة