الإعلام الأميركي

توفِّي قطر الإعلام الأميركي، سمنر ريدستون، عن عمر يناهز الـ97 عاما، وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية إلى أن شركة "فياكوم سي بي إس" التي يقودها ريدستون لعقود، أعلنت نبأ الوفاة.
وقالت الشركة الأميركية: "كان شغف ريدستون لا مثل له، وفضوله الفكري لا متناه، ومتفان بصورة كاملة للشركة وها هو رحل عن عالمنا".
وبنى ريدستون إمبراطوريته الإعلامية من خلال عمليات استحواذ قوية، لكن العديد من العناوين الرئيسية التي تحمل اسمه ركزت على العلاقات الشخصية المنهارة داخل أسرته سواء مع الزوجات أو الأبناء أو الممثلين أو المديرين التنفيذيين.
كانت معارك سمنر ريدستون مع عائلته دراماتيكية مثل مناورات شركته. ذات مرة رفع ابنه برنت ريدستون دعوى قضائية ضد والده لتفكيك إمبراطوريته الإعلامية، ثم استقر على الحصول على مبلغ مالي للتخلي عن أسهمه في التصويت.
وحول ريدستون فياكوم إلى أحد عمالقة الإعلام في أمريكا، حيث أطلقت قنوات مثل "إم تي في" و"كوميدي سنترال" واستوديوهات "بارامونت".
واشتهر ريدستون بمقولته التي باتت أيقونة في عالم الإعلام، وهي "المحتوى هو الملك"، وتقدّر ثروة قطب الإعلام الأميركي بنحو 4.6 مليارات دولار أميركي.
ونجا ريدستون من الموت في أكثر من مناسبة، أبرزها نجاته من حريق في فندق كويلي بلازا عام 1970 في بوسطن، حيث أمسك بحافة النافذة من الطابق الثالث مع إبقاء ذراعه الأيمن داخل الحريق.
وبالفعل نجا ريدستون من الحادث، لكن أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في نصف جسده وخسر معصمه الأيمن بالكامل تقريبا، وقيل إنه لن يمشي مرة أخرى، لكنه فاجأ الجميع بالتعافي، وتحدى الجميع بلعب كرة التنس عن طريق ربط المضرب في معصمه المقطوع، وأطلق مقولة: "أنا نويت أن أعيش للأبد".

قد يهمك ايضا 

صحافيون مِن روسيا وسورية والهند يفوزون بـ"آر تي" للمراسلين الحربيين

صحافي افتراضي يستخدم "الذكاء الاصطناعي" في كتابة المقالات