وزارة التربية والتعليم البحرينية

تقدم كل من النواب ممدوح عباس الصالح و عبدالنبي سلمان ومحمد عيسى العباسي وسيد فلاح هاشم وعمار أحمد البناي، باقتراح برغبة بشأن توظيف البحرينيين مكان الأجانب في وزارة التربية والتعليم.

و أشار رئيس لجنة الخدمات النائب ممدوح عباس الصالح أن الاقتراح برغبة جاء لاعتبارات المصلحة العامة فتوظيف المؤهلين البحرينيين بدلا من الكوادر الغير بحرينية سيؤدي إلى تقليل البطالة وتكدسها في صفوف الكفاءات المؤهلة من البحرينيين، ولرفع نسبة بحرنة الوظائف مما سيؤدي إلى تعزيز دور المواطن في تنمية التعليم و تعميق أهميته الوطنية.

وأضاف الصالح أن المقترح يهتم بالكفاءات الوطنية لتمكينها وإعطائها الأولوية في تقلد الدور الرئيس في النهضة الوطنية للتعليم، وتحمل مسؤوليته، وهذا الأمر البالغ الأهمية سينعكس إيجابا على مملكة البحرين في التخلص من البطالة و تحقيق قفزة نوعية تتماشى مع الامتداد التاريخي الذي قطعته مملكة البحرين وهو مرور ١٠٠ عام من التعليم النظامي والذي لا يسمح للمجال في التحدث عن وجود حاجة للوافدين لسد نقصها. فالكفاءات البحرينيية مؤهلة وقادرة وغير عاجزة عن سد أي نقص أو حاجة .

وقال النائب ممدوح الصالح أن إعطاء الأولوية المطلقة للعنصر البحريني سيقلل التكاليف المالية التي تتكبدها ميزانية الدولة جراء توظيف الوافدين والتي تقدر سنويا نسبتها ما لا يقل عن حوالي 50 مليون دينارا بحرينيا و أن إعطاء البحريني الأولوية هو حق وطني دستوري أصيل استنادا إلى المادة رقم (١١) من الفصل الثاني من قانون رقم (٤٨) لسنة ٢٠١٠ في قانون الخدمة المدنية والتي تنص على أولوية المواطن؛ فلا توظيف للوافدين إلا في حالة التعذر الحصول على البديل البحريني "شغل الوظيفة بغير البحرينيين بطريق التعاقد في حالة تعذر الحصول على المرشحين البحرينيين الذين يستوفون شروط شغل الوظيفة المطلوبة"

و قد أشار رئيس لجنة الخدمات النيابية ممدوح الصالح أن هناك عدد هائل للموظفين الأجانب في الوزارة والبالغ قدره 3716 موظفا وافدا كما ورد في إجابة وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي على سؤال وجهه إليه النائب ممدوح الصالح.

 

وقال ممدوح الصالح أن بحرنة التعليم بمملكة البحرين في القطاع العام والخاص سيوفر مجالا واسعا لحل تكدس العاطلين البحرينيين عن العمل و أضاف الصالح أنه يمتلك سجلا كبيرا من السير الذاتية لخريجين بحرينيين مؤهلين عاطلين عن العمل في مختلف التخصصات وكانوا مبتعثين للجامعات على نفقة وزارة التربية والتعليم في حين أن وزارة التربية لازالت أكبر وزارات الدولة الحاضنة للموظفين الأجانب و أن الوزارة لم تتخذ خطوات فعلية جادة وواضحة لتقليص عددهم و استبدالهم بالبحرينيين علمًا أن التعليم النظامي مر عليه مائة عام فلا يوجد مبرر لوجود فراغ لم يسد؛ فالوزارة تنفق حوالي 12 مليون دينارا بحرينيا لابتعاث البحرينيين في مختلف التخصصات، و أن عدد المبتعثين المؤهلين من الخريجيين البحرينيين العاطلين عن العمل قادر على تغطية حاجة الوزارة في مختلف التخصصات.

وقد قدم الخريجون البحرينيون المؤهلون العاطلون عن العمل مناشدة و التماسا لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء رئيس الوزراء الموقر لحل ملف الخريجين المؤهلين العاطلين عن العمل لتوفير فرص عمل لائقة بمستوى مؤهلاتهم ولإحلالهم مكان الموظفين الأجانب في القطاع التعليمي العام والخاص بمملكة البحرين لتوفير حياة كريمة ومستقرة لهم ولأسرهم.

 قد يهمك ايضا :

"التربية" البحرينية تناقش استعدادات المدارس الخاصة لانطلاقة العام الدراسي الجديد

"التربية" تطلع على استعدادات رياض الأطفال لبدء العام الدراسي الجديد في البحرين