الشعاب المرجانية

يفتتح متحف التاريخ الطبيعي في لندن، في الفترة من 27 آذار/مارس وحتى 13 أيلول/سبتمبر، لجميع المفتونين بالعالم الملون تحت قاع البحر.

وسيكون عشاق ما تحت الماء قادرين على الحصول على وثيقة شخصية مع بعض المناظر البحرية الخلّابة، دون الاضطرار لارتداء بذلة.

ويضم معرضًا للشعاب المرجانية "سر مدن البحر" الشعاب المرجانية الحية، إلى جانب مغامرة الغوص الافتراضي وسط أكثر من 200 نوع من المرجان والأسماك والحفريات، وبعضها لم يتم رؤيته أبدًا من قبل.

وتم العثور على الشعاب المرجانية من المياه الضحلة في المناطق المدارية، والتي تعد موطنًا لنحو ربع جميع أنواع الكائنات الحية في البحر، وهي تقدم العديد من الفوائد بجانب كونها جميلة.

وتعد الشعاب المرجانية أيضًا موطنًا لصيد الأسماك الوافرة والسياحة التي تقدر قيمتها أكثر من 200 مليار جنيه إسترليني سنويًا.

وذكر باحث الشعاب المرجانية في متحف التاريخ الطبيعي الدكتور كين جونسون، أن "الشعاب المرجانية ليست مجرد بيئات جميلة، ولكنها توفر الغذاء والدخل والحماية، وهي عاصفة حماية لملايين من الناس في أنحاء العالم".

وأضاف: أن المتحف يحتوي على مجموعة استثنائية من الشعاب المرجانية والشعاب القديمة والحديثة والتي درسنا كيف يمكن لهذه الحيوانات والموائل المختلفة أن تخلق وتستجيب للتغيرات في المحيط"، مشيرًا إلى أن تغيّر المناخ والتلوث والصيد الجائر كان له تأثيرًا كبيرًا على هذه الكائنات، كما أنه لا يمكن إصلاح الشعاب المرجانية في أنحاء العالم، والكثير منها يقع تحت التهديد.

وسمحت التكنولوجيا الحديثة لمشروع مسح سي فيو كاتلين، وهومشروع لمراقبة صحة الشعاب المرجانية، للعلماء وعشاق البحار توفير المزيد من الرؤية والمعلومات أكثر من أي وقت مضى.

وسيتم استخدام المؤثرات الصوتية والضوئية في المتحف لزيادة تركيز الزوّار ومنحهم الشعور بأنهم تحت الماء.