الأديب فريد رمضان

بعد صراعٍ مع مرضٍ عضال، ودعت الساحة الثقافية البحرينية والخليجية، فريدها الأديب، والروائي، والسينمائي فريد رمضان، الذي وافتهُ المنية اليوم الجمعة (6 نوفمبر)، لينهي بذلك مسيرةً ثريةً بالفعل الثقافي، على مدى عقود من الأشتغال في مختلف الميادين الكتابية، والمسرحية، والسينمائية.

بدأ ابن المحرق، المولود عام (1961)، في نشر تجاربه القصصية في الصحافة البحرينية والخليجية منذُ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وقد عمل في أبرز الصحف البحرينية، كـ «صحيفة الأيام»، و ««الوطن»، و»الوقت»، إلى جانب اشتغالاته المرتبطة بالثقافة في الإذاعة والتلفزيون.

ومنذُ بواكير حياته، شغف فريد بالفعل الثقافي، وكان فاعلاً، حيثُ أصدر مجموعة من النصوص، تلتها كتاباتهُ الروائية، كـ «التنور؛ غيمة لباب البحرين»، ورواية «البرزخ.. نجمة في سفر»، و»السوافح.. ماء النعيم»، وأخرها روايتهُ ««المحيط الإنجليزي»، التي لقيت صدىً واسعاً على المستوى المحلي والخليجي.

قد يهمك أيضًا

متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت

تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه حسين"