فتاة بحرينية تتحدى إعاقتها البصرية

“الاختلاف‭ ‬بين‭ ‬الأشخاص‭ ‬ليس‭ ‬عائقا‭ ‬للتعايش‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬بعضنا‭ ‬بعضا”‭. ‬هكذا‭ ‬ختمت‭ ‬الطالبة‭ ‬زينب‭ ‬المؤمن،‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬المرحلة‭ ‬الإعدادية،‭ ‬حوارها‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬لجنة‭ ‬الشباب‭ ‬بالمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬عبر‭ ‬تطبيق‭ ‬“انستغرام”،‭ ‬إذ‭ ‬تمكنت‭ ‬المؤمن‭ ‬من‭ ‬تجاوز‭ ‬تحدي‭ ‬إعاقتها‭ ‬البصرية‭ ‬لتحرز‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الإعدادية،‭ ‬وتنطلق‭ ‬نحو‭ ‬تحديات‭ ‬تعلم‭ ‬اللغة‭ ‬اليابانية،‭ ‬ومواصلة‭ ‬المشوار‭ ‬العلمي‭ ‬حتى‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭.‬وأشارت‭ ‬الطالبة‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬شغفها‭ ‬بتعلم‭ ‬اللغة‭ ‬اليابانية‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬حبها‭ ‬لتعلم‭ ‬الجديد،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تكوينها‭ ‬الديني‭ ‬والثقافي‭ ‬الذي‭ ‬يحثها‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الذات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة،‭ ‬وكون‭ ‬اللغة‭ ‬اليابانية‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬أصعب‭ ‬لغات‭ ‬العالم،‭ ‬فإنها‭ ‬وجدت‭ ‬فيها‭ ‬التحدي‭ ‬الذي‭ ‬يستحق‭ ‬المثابرة‭ ‬والعناء‭.‬

ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬شعورها‭ ‬بإحراز‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الإعدادية‭ ‬شعور‭ ‬لا‭ ‬تصفه‭ ‬الكلمات،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬تصدق‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر‭ ‬أنها‭ ‬فعلًا‭ ‬أحرزت‭ ‬هذا‭ ‬المركز،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬انهال‭ ‬عليها‭ ‬سيل‭ ‬من‭ ‬رسائل‭ ‬التهنئة‭ ‬والتبريكات‭.‬وذكرت‭ ‬أن‭ ‬السنة‭ ‬الماضية‭ ‬كانت‭ ‬استثنائية‭ ‬بفعل‭ ‬انتشار‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭)‬،‭ ‬وما‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬التحول‭ ‬الإلكتروني‭ ‬في‭ ‬أنظمة‭ ‬التعلم‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬معبرة‭ ‬عن‭ ‬أملها‭ ‬في‭ ‬الاستمرار‭ ‬بتحقيق‭ ‬الدرجات‭ ‬العالية‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانوية،‭ ‬وبلوغ‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭.‬

قد يهمك ايضا 

وزير التربية يبحث مع النائب زينب عبدالأمير المشاريع الإنشائية

ماجد بن علي يبحث مع حمد الكوهجي المشروعات الإنشائية