وزير شؤون الشباب والرياضة ايمن المؤيد

قال وزير شؤون الشباب والرياضة ايمن المؤيد في رده على السؤال البرلماني بشأن بناء مركز شباب البحير الثقافي والرياضي ،أن نظام المنشأة المركزية في منطقة واحدة لا يمكن من تحقيق الأهداف التي تسهم في تطوير الشباب والارتقاء بهم وتمكينهم ،مؤكدا أن التكلفة التقديرية لبناء المراكز النموذجية تبدأ من 2 مليون دينار وتصل إلى 3 مليون دينار ناهيك عن التكلفة التشغيلية من فواتير وعقود وموظفين مدرجين على هيكل الوزارة وحتى يستمر المركز في العمل فإنه يحتاج لصيانة دورية للمنشأة والأجهزة وكلها تشكل ثقل على ميزانية الوزارة والدولة.

واوضح أن الوزارة قامت بالفعل بالبدء في اتخاذ الاجراءات الادارية والفنية اللازمة لإنشاء مركز شبابي نموذجي في منطقة الرفاع ضمن خطة مسبقة لإنشاء مجموعة مراكز شبابية نموذجية في محافظات المملكة ،موضحا ان الوزارة قامت بعمل الرسومات الهندسية للمشروع لكنه وبعد الانتهاء من الرسومات الهندسية واحتساب التكلفة التقديرية للمشروع ،وللتكيف مع المتغيرات التي طرأت على الميزانية العامة بعد تخفيضها فإنه من الأجدى التركيز على إنشاء مراكز تمكين الشباب والتي تنتشر في مختلف قرى ومدن المملكة والتي تأتي بتكلفة أقل بكثير من بناء مركز شبابي نموذجي.

وذكر ان مراكز تمكين الشباب من شأنها خفض التكلفة التشغيلية للمركز كونها تعتمد على نخبة من المتطوعين من أهالي المنطقة والقريبين من شباب المنطقة والمطلعين على احتياجات والقدرة العالية للمراكز لتقديم الافضل باقل موارد متاحة.

وبين ان الوزارة قامت بمخاطبة عدد من الشركات للدخول في شراكة معها لتمويل المشروع مما يمكن الوزارة من بناء المنشآت الشبابية وفقا لأعلى مواصفات بهدف الوصول الى أفضل ما يمكن تقديمه من خدمات شبابية وبما يليق بأهالي منطقة البحير الكرام وكافة المناطق المحيطة بها.

قد يهمك أيضا:

"المؤيد " مبادرة "معاً نبدع" عززت قدرات أكثر من 1000 فتاة بحرينية وإماراتية

أيمن المؤيد يؤكد أن جلسة المحاكاة البرلمانية للشباب البحريني تُشكل رافدًا للديمقراطية