وزارة الصحة

 نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم لقاء مفتوحا مع المنشآت الصحية الخاصة التابعة للوزارة بهدف عرض أهداف ونتائج العمل على المؤشر الوطني للمستشفيات الحاصلة على الاعتماد الدولي والمؤشر الوطني لمعدل حالات سوء الممارسة لكل 100 ألف من الحالات التي تم علاجها وقانون المسؤولية الطبية ومدونة السلوك الأخلاقي والمهني.
يأتي ذلك لتعزيز الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص والتعريف بالخطط المستقبلية للوزارة وضمان تقديم خدمة صحية ذات جودة لكل أفراد المجتمع.
وأكد الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في مستهل اللقاء - الذي عقد في فندق روضة البستان بدبي بحضور عبير عبد الغني مديرة إدارة التنظيم والتراخيص وعدد من مسؤولي المنشآت الصحية الخاصة - حرص الوزارة على رسم السياسات و التشريعات الصحية الوطنية تنفيذا لاستراتيجية الحكومة الاتحادية ووفق توجيهات الحكومة الرشيدة وضمن رؤية 2021 بأن تكون دولة الإمارات من بين الأفضل عالميا في جميع المجالات خاصة مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية .
وشدد على أهمية هذه الشراكة في تطوير الخدمات العلاجية والاستشفائية وتطبيق المعايير الوطنية للمرافق والمنشآت الصحية وتعزيز الدور الرقابي والاشرافي عليها وفق أعلى الممارسات العالمية وتعزيز التنافس الإيجابي الذي من شأنه أن ينعكس إيجابيا على مستوى الخدمات الصحية بالدولة .
وقال أن هذا المؤشر الوطني مدرج في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات نظرا لأهميته الاستراتيجية حيث يعزز حصول المنشآت الصحية على الاعتماد الدولي في تحسين النظم الصحية لإدماج المستشفيات وإشراكها كمكون فاعل في شبكة الرعاية الصحية وتحقيق جودة في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى .
وأضاف أن إجمالي المنشآت الحاصلة على الاعتماد الدولي في الدولة بلغ 81 منشأه مستعرضا نتائج المؤشر الوطني بمقارنة تحليلية في أعداد هذه المنشآت بين الأعوام الثلاثة الماضية والتي كان يبلغ عددها 66 منشأة في عام 2015 من أصل 116 وبمعدل 56.89 بالمائة حيث تجاوز المستهدف بنسبة بلغت 48 بالمائة بينما ارتفع في عام 2016 إلى 87 منشأة من إجمالي 128 بمعدل 68 بالمائة وتجاوز المستهدف بنسبة 60 بالمائة فيما بلغ 81 منشأة في العام 2017 من إجمالي 103 بمعدل 78.64 بالمائة متجاوزا المستهدف بنسبة 70 بالمائة.
ولفت الأميري إلى أن الإمارات تصدرت قائمة الدول التي حصلت مستشفياتها على الاعتماد الدولي حسب تقرير منظمة" JCI "بعدد إجمالي بلغ 81 مستشفى تلتها الصين بعدد بلغ 75 مستشفى ثم المملكة العربية السعودية بعدد 62 مستشفى متقدمة على بعض الدول العريقة في الرعاية الصحية مثل ألمانيا واليابان وسنغافورة وغيرها .   وللوصول إلى "كوه كود"، يتوجب السفر بالسيارة أو بالطيارة إلى بلدة ترات، أو بالطيارة إلى جزيرة "كو تشانغ"، واستقلال القارب السريع منها إلى "كوه كود". وتوفر شركات عديدة رحلات بالقوارب السريعة إلى جزيرة "كوه كود" من "ترات"، ومن "كو تشانغ" على حد سواء، حيث تستغرق الرحلة ما بين ساعة إلى ساعتين. ويوفر منتجع "سونيفا كيري" رحلات طيران جوية على طائرة خاصة صغيرة "8 ركاب" تنطلق من وإلى أحد مطاري العاصمة بانكوك، وهما سوفانوبومي، ودون موانغ، ويجري تحديد مطار الانطلاق أو العودة قبل يوم من السفر. ويجري نقل الركاب إلى المنتجع بالقارب، وهي رحلة لا تستغرق أكثر من خمس دقائق.   ويمثل الاسترخاء على الشاطئ أو في الغابات النشاط الأبرز في "كوه كود"، حيث إن طبيعتها العذراء وشواطئها الخلابة جعلتها تستقطب محبي الاستجمام والأنشطة الهادئة بشكل رئيسي، ويغلب على الجانب الشرقي للجزيرة الطبيعة الصخرية، في حين أن معظم الشواطئ والمنتجعات مشيدة على الشاطئ الغربي.   ويتوفر على الجزيرة نحو 40 فندقًا ومنتجعًا، تلبي جميع الاحتياجات ومستويات الفخامة، كما يتوفر بعض المطاعم والمقاهي على الجزيرة، بينما تتواجد بكثرة في البلدة الرئيسية، التي تقع نحو الشمال على الشاطئ الغربي، ويعد شاطئ "كلونغ تشاو" أحد أبرز شواطئ الجزيرة، وأكثرها جذبًا للسياح، وهو شاطئ فيروزي ملائم للاسترخاء والاستجمام في أشعة الشمس، والاستمتاع بروعة ألوان البحر والسماء والطبيعة في هذا الجزء من العالم. ويتوفر في منطقة شاطئ "كلونغ تشاو" بعض الأنشطة البحرية الترفيهية والرياضية، إلى جانب بعض المطاعم والمقاهي، وهي تضم عمومًا فنادق منخفضة إلى متوسطة التكلفة.   ويعد شاطئ "تاباو" أيضًا من الشواطئ الجميلة على الجزيرة، وهو على مسافة قصيرة نحو الجنوب من شاطئ "كلونغ تشاو"، ويضم أيضًا بضعة فنادق، ولا تقتصر السياحة في الجزيرة على الشواطئ بل تتميز بوجود عدد من المواقع السياحية، وفي مقدمتها شلال "كلونغ تشاو"، الذي يمتاز بمياهه المتدفقة من على ارتفاع 10 أمتار، ويوفر حوضه الكبير فرصة مميزة جدًا للسباحة في مياه النهر العذبة، وهناك شلال "كلونغ ياي"، وهو أيضًا نقطة جذب رائعة لمحبي السباحة.