المطربة التُّونسيَّة لطيفة

القاهرة – محمود الرفاعي تطرح المطربة التُّونسيَّة لطيفة ألبومها الغنائي الجديد "أحلى حاجة فيَّا"، خلال أيَّام، لتعود به مرة أخرى إلى السَّاحة الغنائيَّة بعد غياب طويل، دام لأكثر من 5 أعوام، منذ طرحها لألبوم "في الكام يوم اللي فاتوا".قالت لطيفة، في تصريحات خاصة لـ "مصر اليوم"، عن عملها الغنائي الجديد: الألبوم سيتضمن 10 أغنيات، والمستمع سيسعد به كثيرا، خصوصا أنه منوع بين الأغاني الرومانسية والأغاني التي تبدو وطنية ذات لحن حماسي، وأقدم الألبوم باللهجة المصرية وأغنية واحدة باللهجة التونسية، وستكون هناك مفاجآت في فريقي المتعاون معي، فللمرة الأولى أتعاون مع الملحن محمد عبد المنعم وأيضا التونسي محمد الجبالي وأعود للعمل مرة أخرى مع نادر عبد الله ومحمد يحيى.
أضافت لطيفة "الألبوم - كالعادة - من إنتاجي، لأنني منذ أن دخلت عالم الغناء بأن أمتلك صوتي ولا أجعل شخصا آخر يحتكرني، وهذا درس تعلمته من شاعرنا الراحل الكبير عبد الوهاب محمد، ولكن توزيع الألبوم في الوطن العربي سيكون من خلال شركة عالم الفن والمنتج محسن جابر، وخصوصا أن بيننا علاقات قوية وتعاون مثمر منذ أعوام طويلة، ومنحت معه جائزة "ميوزك آوورد"، عن ألبوم "ما تروحش بعيد" عام 2003، فربما يكون ذلك فال جيد للألبوم الجديد ويحصد الجوائز منذ طرحه في الأسواق العربية، خصوصا أنه خلاصة عمل و مجهود استمر لأكثر من 5 أعوام، تنقلت فيها بين مصر وتونس ولبنان والإمارات".
وعن رأيها في الأحوال السياسية في المنطقة وفي مصر وتونس تحديدا، قالت: الثورات العربية تمت سرقتها، ومن قاموا بها يجلسون في بيوتهم بلا عمل، بحيث يوجد المئات في سيدي بوزيد في تونس يهددون بالانتحار الجماعي، لأنهم حتى الآن لم يحصلوا على حقوقهم، والليبيين مازال عدد كبير منهم جرحى ولا يجدون من يقدم لهم العلاج، والآلاف في سورية مشردين على الحدود والوضع بها مأساوي، لذلك الثورات لم تحقق سوى 10% من أهدافها، كل هذا فضلا عما يحدث في حفلات تونس وتعرض فيها شاعر للضرب في أمسية شعرية، وكذلك تعرض الممثل لطفي العبد للموقف ذاته، والمطرب لطفي بوشناق تم منع فرقته من الصعود إلى المسرح، إلى جانب ما حدث في مصر مع إلهام شاهين وعادل إمام.
وقالت لطيفة: الأوضاع في مصر تختلف كثيرا عن تونس، لأن مصر دائما فيها معارضة وأحزاب سياسية كبيرة كانت تدخل في صراع السياسية عكس تونس، فكل ما أتمناه في النهاية أن يوفق الله تونس ومصر والعرب أجمع، وأن يحل بنا السلام والسعادة وسيعود الوطن العربي مزدهر كعادته.