منتدى التسامح والتعايش السلمي

أوصت رسالة دكتوراه حول التطرف الديني بترسيخ قيم التسامح وسياسة المواطنة الحاضنة لجميع مكونات المجتمع على قدم المساواة، وإعداد البرامج التي تقوم على ثقافة التعددية وتقبل الرأي الآخر وتعزيز التنوع والتعارف بين الشعوب، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات حوارية مع الشباب، وتأهيل فريق من المخططين الاستراتيجيين يعمل على استحداث أدوات للقوة الناعمة واستخدامها مع القوة الذكية في مواجهة الظاهرة.

وكان الباحث محمد سيف الشامسي قد تقدم بأول رسالة دكتوراه لقسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة في علم الجريمة والعدالة الجنائية. حضر مناقشة الرسالة كل من الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، والأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور رأفت العوضي عميد كلية الدراسات العليا. استهدفت الرسالة رصد ظاهرة التطرف الديني ومعرفة الجهود المبذولة لمكافحتها وإبراز خصائصها وأدواتها.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد فلاح العموش المشرف على الرسالة، أنها تناولت دراسة عن ظاهرة التطرف الديني التي تعاني منها العديد من المجتمعات، وتم التطرق إلى أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومنها: تقديم تحليل استراتيجي رباعي لظاهرة التطرف الديني، وتقديم رؤية استراتيجية لمواجهة تلك الظاهرة، بالإضافة إلى تقديم سيناريو استخدام أدوات القوة الناعمة ضمن إطار القوة الذكية لمواجهة الظاهرة.

وجرت مناقشة الرسالة من قبل أعضاء لجنة التحكيم المكونة من المناقش الخارجي الأستاذ الدكتور علي راشد النعيمي خبير دولي وعضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس جامعة الإمارات سابقاً، ورئيس اللجنة الأستاذ الدكتور حسين محمد العثمان عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والمناقش الداخلي الأستاذ الدكتور محمد شلال العاني أستاذ القانون الجنائي في الجامعة.

قد يهمك أيضًا : 

4367 مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء في أبوظبي خلال 6 أشهر