المحكمة الكبرى الجنائية

قضت المحكمة الكبرى الجنائية بحبس شاب مدة سنة بعد أن تعاطى المواد المخدرة وفقد السيطرة على نفسه فاستلقى بأحد الشوارع نائما، إذ تلقت الجهات المعنية بلاغا وتم التوجه إليه وتبين تعاطيه المواد المخدرة.وكانت بداية الواقعة ببلاغ يفيد العثور على شخص في حالة غير طبيعية مستلقٍ في الشارع بمنطقة باربار وعليه تم جلبه إلى مركز الشرطة وتم استصدار أمر من النيابة العامة بفحص عينة إدراره وتبين من نتيجة فحصها بأنها تحتوي على المادتين المخدرتين «المورفين والكودايين»، وثبت بتقرير مختبر البحث الجنائي أن عينة إدرار المتهم تحتوي على مادتي المخدرتيين «المورفين والكودايين».

وقدم المتهم تقارير طبية زعما أنه يتعاطى المواد بناء على وصفات طبية، إلا أنه ثبت بخطاب مختبر البحث الجنائي، وبناء على قرار النيابة العامة للاستعلام عما إذا كانت التقارير الطبية المقدمة من المتهم تحتوي على مادتي الكودايين والمورفين من عدمه، أن جميع العقاقير لا تدخل في تركيبها ولا ينتج عن تعاطيها مادتي الكودايين والمورفين كما أن العمليات الأيضة التي تحدث في الجسم لا ينتج عن تعاطيها مادتي الكودايين والمورفين في الجسم وسوائله.فأسندت النيابة إلى المتهم أنه في غضون عام 2019 بدائرة أمن محافظة الشمال، حال كونه عائدا حاز وأحرز المادتين المخدرتين «مورفين وكودايين» بقصد التعاطي والاستعمال الشخصي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا،على النحو المبين بالأوراق.

فيما أشارت المحكمة أنه ثبت لها أن صدرت في حق المتهم أحكام نهائية في تهمة حيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، ثم ما فتئ المتهم أن عاود ارتكاب الفعل المؤثم موضوع هذه الدعوى ما تاخذ المحكمة ذلك في الاعتبار وإعمال ما ورد بنص المادة (50) من قانون المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بعدم جواز وقف العقوبة بحق المتهم، ولهــذه الأسبــاب حكمت المحكمة حضوريًّا بحبس المتهم مدة سنة مع النفاذ وتغريمه ألف دينار عما نسب إليه من اتهام.

وقد يهمك أيضا" :

بحريني يتسلم مستحقاته المالية ثم يدعي إجباره على التقاعد

ملاك "الريف" يرد على المطور ويؤكد أن المحكمة البحرينية رفضت القضية