مجلس التعاون الخليجي

يغادرون الحياة لكنهم يسكنون روحنا ..يتركوننا للأبد لكنهم يمسكون بتلابيب أفئدتنا ...صحيح أن الموت ، يغيب أحباءنا ويفجعنا في رحيلهم ، لكننا سنظل معتزين بذكراهم ، متذكرين روحهم الطيب وأحاسيسهم المتدفقة التي غمرتنا بالحب ...رحل العقيد متقاعد عبدالرحمن أحمد خليفة الغتم عن عالمنا ، تاركا إرثا كبيرا من الإخلاص والتفاني خلال 33 عاما قضاها في خدمة وطنه.فمنذ أن التحق بالعمل بوزارة الداخلية في 1 أكتوبر 1970 وحتى تقاعده في 30 نوفمبر 2003 وهو يؤدي عمله وواجبه بتفان منقطع النظير ، ملتزم بكل ما توليه عليه المسئولية الوطنية من مهام ، متمسك بالولاء والانتماء للوطن ، الذي نشأ وتربى على ترابه ..آمن أن النجاح والإنجاز ، لن يأتي سوى بالعطاء الممزوج بالتمسك بالقانون.

فقد تولى، رحمه الله ، إدارة العلاقات العامة في 1 ديسمبر 2000 بعد أن خدم بالعديد من إدارات وأقسام الوزارة لمدة جاوزت 33 عاما، قضاها الراحل في العمل على تطوير الأداء وتقديم الأفكار والمقترحات التي ساهمت في تطوير العمل بالوزارة، كما عمل الفقيد فترة من خدمته في مجال التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي ، ويشهد له كل من عمل معه بأخلاقه العالية، حيث كان أبا لجميع العاملين معه ، لا يدخر جهدا في رعايتهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم أثناء أداء عملهم، بالإضافة إلى توجيهاته المستمرة لمنتسبي الادارة للنهوض بالعمل في مجال العلاقات العامة.

عمل الراحل ، على تطوير إدارة العلاقات العامة للقيام بدورها ، حيث ضمت الإدارة آنذاك ، عددا من الضباط وضباط الصف والمدنيين ، بالإضافة إلى قسم للتصوير ومستودع للصحف ، كما أعد أرشيفا لحفظ أعداد الصحف في مجلد سنوي منظم ، يسهل الوصول إليه للحصول على المعلومات. كما حرص الراحل على أن تنهض إدارة العلاقات العامة بمسؤوليتها الكاملة تجاه المجتمع، من خلال علاقة متميزة مع الصحافة المحلية ، لنشر أخبار وفعاليات الوزارة ، فكان يرسل للصحف ، الأخبار والصور ، بواسطة منسوبي الإدارة النشطين، كما كان يدير العلاقات العامة بشكل فعال في تنظيم المناسبات والاجتماعات واستقبال الوفود.

قد يهمك ايضا 

دول مجلس التعاون لدول الخليج تسعى لإنشاء مجال جوي بينها

اللجنة التنظيمية للدراجات بدول مجلس التعاون الخليجي