أبوظبي - صوت الامارات
أشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس أمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي في البحرين .. بإعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب واعتبرها خطوة رائدة ومؤثره وهامة وستساهم في استقرار الدول الإسلامية.
وقال في تصريحات على هامش ندوة الأمن في الخليج العربي التي بدأت أمس وتستمر يومين في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية .. إن هذه الخطوة ستؤكد للعالم أن الدول الإسلامية متحدة ولن تستطع أي دولة أن تستفرد بأي دولة منها لأنها ستواجه كل الدول الإسلامية.
وأعرب عن تمنياته بأن تعمل الدول الإسلامية على بناء منظومة أمنية متكاملة لتحقيق أهداف هذا التحالف .. مشددا على أهمية التصنيع العسكري والاعتماد على الصناعات الوطنية .
وأكد الشيخ الدكتور خالد آل خليفة أن " عاصفة الحزم " التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن أكدت للعالم أننا نستطيع الدفاع عن أنفسنا وأن نتبنى سياسة الهجوم للدفاع عن حدودنا الخليجية .
وأوضح أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نجحت من خلال قوة درع الجزيرة في تحقيق الاستقرار في مملكة البحرين والمشاركة في تحرير الكويت .. مشيرا إلى الحاجة إلى المزيد من التكامل في المنظومة الأمنية وفقا لاستراتيجية موحدة لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة الخليج العربي.
وأضاف:/دول مجلس التعاون استطاعت خلال فترة بداية الثمانينيات حتى التسعينيات تحقيق نجاحات كبيرة وعسكرية وأمنية وردع تصدير الثورة الإيرانية لكنها لم تستفد أو تستثمر هذه النجاحات/.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية .. أشار إلى أن دول الخليج شعوبا وحكومات دعمت القضية الفلسطينية منذ عام 1948 ووقفت إلى جانبها وقفة رجل صلب .. لافتا إلى قيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " والملك فيصل باستخدام سلاح النفط عام 1973 ضد إسرائيل وكل من تحالف معها في تلك الفترة.
وأضاف آل خليفة :/ لم تشارك دول مجلس التعاون في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وتركت القضية مفتوحة للولايات المتحدة حليفة إسرائيل وتركت أيضا للتدخلات الخارجية حيث استفادت إيران من هذه الفجوة وكثفت جهودها ودعمت حركة حماس واستثمرت ذلك إعلاميا ودعائيا وأصبح لها تأثير على مجريات القضية الفلسطينية/.