الفلسطينية مي عودة

حققت المنتجة والمخرجة الفلسطينية مي عودة، نجاحًا كبيرًا في عام 2020 على عكس العديد من المنتجين، وحصلت على العديد من الجوائز بإنتاجها فيلم "200 متر"، الذي شارك بالعديد من المهرجانات.وقالت "عودة"، إنها آمنت بقصة فيلم "200 متر"، وقررت أنه يجب أن يظهر للنور وتظهر على شاشات السينما ويحكي عنه مواهب جديدة شابة، مشيرةً إلى أن ما دفعها لإنتاج الفيلم هو إحساسها بالانتماء إلى تلك القصة، كما أنها بطبعها شخصية مغامرة ويدفعها الإيمان والشغف الذي تلمسه بطاقم العمل التي تعمل معهم.وأردفت: "بطبيعة الحال أنا سعيدة على ما وصلنا له وإنجازاتنا عن الفيلم، وتوقعت نجاح الفيلم وتعاطف الناس مع قصته، ولكن ردود أفعال الجمهور فاقت توقعاتي بمراحل، في حال أنه عام ملئ بالمصائب إلا أن الفيلم استطاع أن يشارك بمهرجانات عديدة والحصول على 14 جائزة حتى الآن، موضحةً أن هدفها هو إيصال رسالة الفيلم للعالم بأكمله".وأضافت: "أنا والمخرج أمين نايفة  كالشركاء بكل ما تعنيه الكلمة، وكل شيء بالفيلم كان عبارة عن حوار واتفاق ومشاورة إلى أن نصل للأحسن، طبعًا مع الالتزام أن صاحب القرار الفني الأخير هو أمين"، مؤكدةً أنها مازالت مخرجة للأفلام الوثائقية، ولكنها مقلة في تلك الفترة لأن الإنتاج يتطلب وقتًا ومجهودًا كبيرًا، ولكن كونها منتجة يجعلها شريكة بأكثر من عمل وأكثر من حلم.

واختتمت حديثها عن أعمالها الجديدة، مشيرةً إلى أنها تعمل في الفترة الحالية على العديد من الأعمال، ولكنها انتهت من مونتاج فيلم وثائقي للفنان آليكس بكري، ومن المقرر أن يرى النور بنهاية عام 2021.وتدور أحداث الفيلم حول زوجين فلسطينيين من قريتين يفصل بينهما جدار عازل، ولا تتعدى المسافة بينهما الـ 200 متر فقط، ويتعرض الزوجان لظروف قهرية ومصاعب إنسانية إذ يمرض ابنهما، فيحاول الأب مصطفى عبور الحاجز الأمني لعلاجه لكنه يُمنع من ذلك، تتحول رحلة الـ 200 متر إلى مأساة تهدد حياة الابن وتكشف معاناة حقيقية على الرغم من قصر المسافة.

قد يهمك ايضا 

عبدالعزيز مخيون يُؤكِّد حزنه مِن المستوى الفني للمهرجانات السينمائية

أجواء البندقية في سينما الجندول بالفلبين