جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات

أكدت جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات أن التوجيهات الملكية السامية بإطلاق حزمة مالية واقتصادية بقيمة 4.3 مليار دينار بحريني دعماً للمواطنين والقطاع الخاص أسهمت بشكل كبير في الحد من التداعيات السلبية لجائحة كوفيد-19 على المؤسسات والشركات، مثمنةً الجهود النوعية التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء في قيادة فريق البحرين نحو مواجهة هذه الجائحة على الأصعدة الصحية والاقتصادية بأقصى فاعلية ممكنة، وتحويل هذه المواجهة إلى نموذج وطني حظي بانتباه واحترام العالم بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.

وقال رئيس الجمعية كاظم السعيد إن الدعم الذي قدمته مملكة البحرين لمؤسسات القطاع الخاص عبر المنح المالية من جهة والإعفاءات من الرسوم من جهة أخرى كان عاملا حاسما في محافظة تلك المؤسسات على وجودها وأدائها وإن بالحد الأدنى، لكنه أشار إلى أن طول أمد الجائحة وتواصل الإغلاقات خاصة في الدول المجاورة والالتزام بالإجراءات الاحترازية فاقم من معاناة العديد من القطاعات في مقدمتها قطاع السياحة والضيافة والفعاليات والمؤتمرات.

وناشد السعيد تقديم الدعم للشركات البحرينية العاملة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات، والتي تضررت بشدة من الجائحة وتعطلت أعمالها بشكل كامل تقريبا، وبعضها اضطر للإغلاق والخروج من السوق بشكل نهائي، داعيا إلى شمول تلك الشركات بحزم الدعم التي تقدمها الحكومة مشكورة عن طريق صندوق العمل "تمكين"، خاصة وأن كثير منها توقف تماما عن العمل حالها حال منشآت الترفيه وصالات الأفراح ودور السينما التي شملتها حزمة الدعم الحكومي الأخيرة.

قد يهمك ايضا 

الجشي يؤكد جاهزية معاهد التدريب البحرينية لدعم تنفيذ البرنامج التوظيفي

"بن خليفه" يلتقي بالرئيس الفخري لجمعية رعاية الوالدين